صمتُكِ في ظُلمَةِ الأيامِ يُحييني
و البُعدُ أشواقاً يُحَمِّلُني و يُضنيني
بآلامٍ تأكُلُني هيَ نَفسي تُنسيني
هيَ الحياةُ بأزهارِ آمالٍ تَرميني
لأرحَلَ بِأفكاري و بِأحلامي تُبقيني
أحلامٌ أرسُمُها بِمَرِّ أيامي و سِنيني
أكتُبُها حروفاً بأقلامِ آهاتي و أنيني
هيَ سَلوايَ أنقُشُها بأوراقي لِتُعطيني
صبراً تَروي أزهارَ آمالي و تَرويني
آمالٌ لطالَما عِشتُها بِقَلبيَ الحَزينِ
قَلبٌ لا زالَ يحيا بالذِّكرياتِ و الحَنينِ
لماضٍ كلماتُهُ دَرباً للحاضِرِ الضَّنينِ
وهمٌ كانَ يكتُبُني و بألحانِهِ يُغَنِّيني
كمَ كانَ بِالأفراحِ يَعِدُني و يُغريني
لحنُهُ خالَفَ وتري و بِالأحزانِ آهِ يُشجيني
آهِ لو تقلُبي الأقدارَ و نحيا بِما يُرضيني
و تكتُبي كلماتِ وعدٍ عَنِ العالَمِ يُغنيني
وعدٌ يُغيِّر كَوني و ظِلالُ ماضيكِ يُهديني
إضافة تعليق جديد