بقلم الدكتور / رامى حسن الضبع
شهدت أسعار الفائدة خلال العام الجاري تراجعًا كبيرًا بدافــع تراجـع معدلات التضخم وتوجهــــات البنك المركزي لتبني سياسة تحفيزية لنمو الاقتصاد المصري والعمل على تشجيع الاستثمـار بالبلد. حيث يسعى أصحاب المدخرات إلى إيجاد بدائل أخرى للاستثمار فيها يكون العائد منها أفضل من إيداع تلك المدخــرات في البنـــوك ، حيث تضخمت ودائـــع المصــريين بالبنوك لتسجل 3.931 تريليون جنيه بنهاية أبريل الماضى وذلك مقابل 802 مليار عن عـام 2009، بنسبة نمــــو بلغـت 309% خلال السنوات العشر الماضية ، ونعرض لكم أبرز القطاعات التي يمكن الاستثمــار فيها بدون مخاطر كبيرة بعد خفض سعر الفائدة خلال العام الماضى الى ما يقرب من 5% أنخفــاض فى معدل سعر الفائدة بالبنوك المصرية
البورصــة
أغلب المصريين لا يمتلكون ثقافة الاستثمار فى البورصة وأوراق المال، ولكن هذا الاستثمار كما وصفه خبراء الاقتصادي يعتبر استثمارًا لمن يحبون المخاطرة، ولمن لهم خبرة الاستثمار في أسواق المال من قبل ، موضحًا أن الاستثمار في الأسهم بالبورصة المصرية يعد أحد أبرز طرق الاستثمار أمامهم ، خاصة في ظل التوقعات باستمرار الأداء القوي للبورصة
الذهـــــــب
من أهم القطاعات التى يمكن الاستثمار فيها هى شـــراء الذهب ،حيث أن الاستثمــــار في الذهب سيكون من أجل الاحتفاظ بقيمة هذه النقود أكثر منها ، فهو استثمار يستهدف الربح ، خاصة في ظل التوقعات بارتفاع محدود لأسعار الذهب واستقرار أسعار الدولار أمام الجنيه نسبيا خلال هذا العام ،ويفضــل أن يكون الاستثمار فى الذهب يتم عن طريق شراء سبائك ذهبية ، ولا يتم شراء الذهب بالجرام لأن هناك إمكانية للخسارة فى المصنــاعية .
العقــارات
حيث نجد أن السوق العقارىة المصرى من أبرز الأسواق نموا فى العالم ويعتبر خبــــراء الاقتصاد هذا الاستثمار بمثابة ملاذ أمن خاصة وأن أغلب السكان فى مصر من الشباب الذين يحتاجون إلى مساكن ، وأيضًا فى ظل الاعتقاد السائد لدى الشعب المصرى بأن العقارات من أهم وســـائل حفظ قيمة النقود في حالة الاحتفاظ بها أو استثمارها فى ظل حالة من الهدوء والاستقرار نتيجة التحديات غير المسبوقة التي واجهها الاقتصاد العالمي جراء جائحة كورونا ، متوقعًا انتعاش حركة الســــوق العقارى بشكل ملحوظ وارتفاع الأسعار بنسب تترواح من 10% إلى 15% في العام الحالـــى .
إضافة تعليق جديد