بقلم : حازم قطب
نروي لكم حكاية وطن بطلها الأنسان المصري البسيط الذي تحمل و عاني فى أصعب الأوقات ليبقي الوطن
حكاية شعب ظل مدافعا و حاميا لهذا البلد مساندا لقوتة العسكرية ليكون وقودا لها ف ظل الأزمات ..
حكاية جيش أبي أن يحكم بلادة الا ما هو مصري من تراب هذا البلد و أن يكون الدرع و السيف البتار لكل معتدي و غادر لهذا البلد و أبي أن يتحكم ف شعبة جماعة أو طائفة ضالة تريد الإضرار بالشعب و مقدراتة
بطل الحكاية ... المواطن المصري الذي لبي نداء الوطن فى كل اتجاه، الإنسان البسيط الذي يسعي دائما لأداء عملة بالذمة و الصدق راضيا بكل ما يعطي الله من فضلة .
بطل الحكاية ... هو الفلاح المصري البسيط الذي عاني من الظلم و القهر ف عهد الملكية و جاء مساندا لثورة ٢٣ يوليو ٥٢ أنتصرت لة الثورة و أصدرت له قانون الإصلاح الزراعي فأصبح يمتلك أرضا له تورث لأولادة بعد أن كان أجيرا بدون مقابل حقيقي
بطل الحكاية ... هو العامل المصري الأصيل الذي لم يبخل بجهد أو عرق لتشغيل المصانع التي أقامتها مصر ف عهد الرئيس عبد الناصر
بطل الحكاية ... هي المرأه المصرية التي ساعدت بلادها بالتربية الصالحة لأولادها و غرس فيهم روح الأنتماء لهذا البلد و بث الروح الوطنية .
بطل الحكاية ... هو تحالف قوي الشعب ضد أي خطر يهدد البلاد و العباد و يصبح هو الجدار الناري الذي يحرق اي معتدي أثيم ... و نذكر من هذا الأخطار و الأزمات نكسة ٦٧ التي كانت صدمة مروعة للشعب المصري ان يفقد جزءا عزيزا من اراضية و انكسار الجيش المصري ف ذلك الوقت... و لكن كان دائما بطل الحكاية المواطن المصري البسيط العامل و الفلاح و المدرس و الطبيب عندما تم الإتحاد و الإحتشاد ف الثامن و التاسع من يونيو ٦٧ و قرروا هزيمة الهزيمة و اعلان التحدي و مساندة القيادة السياسية ف هذه المحنة العصيبة و بث الروح المعنوية للقوات المسلحة فكانت معركة رأس العش إولي المعارك المصرية ضد المحتل الإسرائيلي ، و كان في هذة الفترة أيضا المواطن المصري هو بطل الحكاية حينما لبي نداء الوطن فى المساهمة فى تسليح جيشة فكان السباق مشتد بين المصريين للتبرع باموالهم و ممتلكاتهم لبناء جيشهم كل على حدي للمجهود الحربي .
بطل الحكاية ... هو المواطن المصري الشريف الذي حمل لواء العسكرية الذي ظهر معدنة الأصيل خلال حرب أكتوبر حينما أجمع المقاتلين المصريين على لا سبيل الا لتحقيق النصر و استعادة الأراضي المصرية فكانت بطولات عظيمة لا حصر لها شهد لها العدو قبل الصديق لتحقيق النصر .
بطل الحكاية ... هو المواطن المصري البسيط الذي عاني من الهجمات الإرهابية فى فترة التسعينات و ظل مساند لبلادة متحملا كل أعباء تبعات هذة الهجمات التي إمتدت لسنوات كثيرة ...
بطل الحكاية .... هو المواطن المصري البسيط الذي عاني أشد المعاناه ما بعد أحداث ٢٠١١ بعد أن رأي مخطط ينفذ على الأراضي المصرية ظاهرة التغيير الديمقراطي و باطنة التدمير الذاتي للدولة المصرية من حرق و نهب مقدرات الدولة فكان على المواطن المصري البسيط الا ان يحتشد و يقف بجوار بلادة و تكوين لجان شعبية للحفاظ على مؤسسات الدولة من التخريب و تسليمها إلى القوات المسلحة ...
بطل الحكاية ... هو المواطن المصري الذي رفض سطوة جماعة تريد أن تحكمة بالقوة و أن يفرض علية أسلوب حكم ديكتاتوري فى طابع ديني فكانت ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التي شهد لها التاريخ إنها الأكبر على مستوي الثورات .
بطل الحكاية هو المواطن المصري الذي أنتخب رئيس مؤمن بقدرات و مقدرات بلادة و أستعاد لها مكانتها المرموقة بين دول العالم و لم يخذلة ف يوم من الأيام.
فقرر أن تكون تحيا مصر هي شعار مشوارة الرئاسي ليست مجرد عبارة و لكن أسلوب عمل و منهج يسير علية جميع مؤسسات الدولة و كان المواطن المصري هو الهدف لتحقيق حياة كريمة للمصريين و العدالة بينهم و حل مشاكلهم بكل مهنية و أمانة حيث قرر الرئيس السيسي ان تكون حكاية وطن بطلها الرئيسي هو المواطن المصري ... فبدون برامج انتخابية و وعود كان التنفيذ حاضر على أرض الواقع التي منها ..
انشاء قناه سويس جديدة يكون هدف رئيس لرفع الحالة المعنوية للمصريين و ضرب مشروعات إقليمية تنافس قناه السويس
القضاء على فيروس سي
القضاء على العشوائيات
إنشاء مشروعات قومية للإسكان الإجتماعي
أنشاء مشروعات صناعية لتقليل فجوة الأستيراد و تقلقيل خروج العملة الصعبة..
انشاء مدن جديدة من الجيل الرابع
تسليح الجيش المصري و تنويع مصادر السلاح .
وضع خطوط حمراء لكل من يستهدف الدولة المصرية و ردعها.
جعل مصر مركز إقليمي للطاقة
جعل مصر مركز إقليمي لوجيستي عالمي .. و الكثير من المشروعات التي تهم الوطن و المواطن التي لابد أن تنفذ فى اسرع ما يمكن لبناء دولة إقليمية عظمي تليق بالمواطن المصري ليصبح البطل الحقيقي لحكاية وطن هو المواطن المصري
على العهد والوعود والقسم
إضافة تعليق جديد