( أنقتل رئيس الدير في ديره )
الحكاية مش حكايت قتل راهب
الحكاية أكبر من كده بكتير
فيه ناس الشيطان ليهم صاحب
خلاهم يكرهوا الكنيسة و الدير
خلاهم يشوفوا الدم حلال
كأن المسيحي حياته حرام
إنما صحيح الحق يتقال
قتل المسيحي أكبر أجرام
راهب و أختصر كل العالم
أختار سكة ربه و الملكوت
أزاي يالي أسمك بني أدم
تضرب راهب مسن لحد الموت
أنقتل رئيس الدير في ديره
حد يقولي أيها سبب
ردي واحد مفيش غيره
أرهاب و كره و قلة أدب
فين الأمن و فين الأمان
ولا معدش فيه خلاص
ولا صبحوا رماد دخان
يا شوية متطرفين بأخلاص
طبعا حق الراهب مش جاي
هيضيع زي اللي كان قبله
لكن فيه أله عايش و حي
في الأخرة بكرة هنقابله
في بلاد الفتن و الطائفية
بيكون الشيطان هو الرئيس
أستاذ تملي في العنصرية
في كره الراهب و القسيس
كان راهب عايش في قلايته
ميعرفش غير العمل و العبادة
آدي قصته و كل نهايته
في بلاد الفتن المتقادة
إضافة تعليق جديد