أوقدت شمعة شعورى بقلم مصطفى سبتة

كم همسة في الليل أحيت فكرتي
وأنرت فكري من شظى أهاتي
واليوم أبكي فوق حرفي ناعيا
بوح القصيده عن بقايا ذاتي
أوقدت في ظلمة شعوري شمعة
ليضيء همسي ملتقى الكلمات
واسيت روحي في مواجع غربتي
وحدي أكفكف أدمعي وشكاتي
أين الأقارب والأصاحب أين من.
يرثي غريبا فاقدا للذات
أين الاحبه اين ليلى والهوى
لم يبقى لي إلا أنا ورفاتي
قالوا بأني عاشق لما رأوا
قمري يطوف بواحة الكلمات
ما أيقنوها في فؤادي إنما.
شهدوا عليا بوهمهم وسباتي
ياليت قلبي كان حيث توهموا
كنت اقترضت لزعمهم حاجاتي
كنت اكتفيت من الأهلة ساعة
وعشقت روحي باقي الساعات
لكنني المحروم من ذاك الهوى.
تاهت عاى بيد الجوى خطواتي
والقلب ينهكه الغياب وليت لي
كالأمس يوما في صفاء حياتي
شيعت ألف جنازة وجنازة.
ووجدت أصعبها جنازة ذاتي