بقلم مصطفى سبتة
إذ الصبح الجميل أسفر.
إنها لحوراء من دنيا البشر.
فى قسماتها الروعة تبين الآن..
كزهور عانقت غصون الشجر.
.كالربيع لما غمر الزمان.
بكساء الأمل الحلو الأخضر.
إنها الفجر وقد حيا الكون.
وجمال حل بالروض المزهر.
الود تراها وبسمات الدنا.
شذي وعبير البستان تنثر.
إنها الأماني وفرح زمانى
وتراها كحال العاشق لو ما خطر
.من كحالها ذا يوم خط.
ومن ذا وقت مثلها سطر.
وهي نعماء فى وادينا.
وقد أهداها إلينا القدر
فسرت منه أيما سرور وبادلته
القول متعثرة بعض الشيئ
من سحر كلماته...
قالت ؛_صاحب الأخلاق
الرفيعة كالطير شدا....
فيملأ صوته الآفاق هدا.
متريث لو ما عدا.
ومنجز لو كان يخطر ويتهادى
تغمره قطرات الندا.
إضافة تعليق جديد