رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 22 فبراير 2025 2:41 م توقيت القاهرة

ابوالحجاج الاقصري

رافت صادق

سيدي أبو الحجاج، أو يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد، المعروف بأبي الحجاج الأقصري، ولد في بغداد بدولة العراق في أوائل القرن السادس الهجري، في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، لإحدى الأسر الكريمة، ميسورة الحال، عرف عنها التقوى والصلاح، وكان والده صاحب منصب كبير في الدولة العباسية، لنسب ينتهي إلى {[6]} أبي الفراء بن عبد الله بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

 

وأشرف "أبو الحجاج" على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان ابن الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والزهد والعبادة، وسافر إلى الإسكندرية فالتقى أعلام الصوفية فيها، خاصة أتباع الطريقتين الشاذلية والرفاعية، وتتلمذ على يد الشيخ عبدالرازق الجازولي، وأصبح أقرب تلاميذه ومريديه.

 

وعقب ذلك، عاد أبو الحجاج إلى الأقصر، والتقى الشيخ عبد الرحيم القنائي، وأقام واستقر بالأقصر حتى وفاته في رجب سنة 642 هـ (ديسمبر 1244 م)، عن عمر تخطي التسعين عاما، في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب عن عمر تخطى التسعين عاما، ودفن في ضريح داخل مسجد سمي باسمه بنى ‏فوق‏ ‏أطلال‏ ‏معبد‏ ‏الأقصر.

 

ومنذ وفاته وحتى اليوم يحتفل بمولده في الرابع عشر من شعبان من كل عام، الاحتفال يحمل طابعًا خاصًا وعادات وموروثات، فيخرج الناس إلى ساحة مسجد أبي الحجاج الأقصري ويتحركون منها طائفين شوارع الأقصر يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية ويرتلون القرآن ويمارسون التحطيب والرقص بالعصا والرقص بالخيل وركوب الجمال التي تحمل توابيت من القماش المزركش.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.