رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 24 مايو 2024 1:13 ص توقيت القاهرة

ارفع رأسك عاليا انت مصري

اعداد  د نبيلة سامى

- يبلغ عدد القوات البرية المشاركة في العملية الشاملة #سيناء_2018 على مُختلف الإتجاهات الإستراتيجية للدولة 127 كتيبة مُتنوّعة بتعداد 60 ألف مقاتل و3000 مركبة ومُعدّة، ويبلغ حجم القوات المتواجدة على الإتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي 88 كتيبة بإجمالي 42630 مقاتل و800 مركبة مُتنوّعة.

- يبلغ حجم القوات الجوية المشاركة في العملية #سيناء_2018 على كافة الإتجاهات الإستراتيجية 355 طائرة من مُختلف الأنواع، ويبلغ عدد القوات الجوية المشاركة على الإتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي 230 طائرة من مُختلف الأنواع.

- يبلغ حجم قوات الدفاع الجوي وعناصر الصواريخ المضادة للطائرات لتأمين القوات البرية ولتوفير التأمين الراداري للمقاتلات على الإتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي 15 كتيبة من مُختلف الأنواع بإمكانيات 3100 مقاتل و295 مركبة ومُعدّة من مُختلف الأنواع.

- يبلغ عمق مركز القيادة المُوحدة لقوات شرق القناة 27 متراً تحت سطح الأرض، وتم تنفيذه بواسطة كتائب سلاح المهندسين دون أي عنصر مدني.

أهم دلالات هذه المعلومات هي :

- هذا الحجم الهائل من القوات المشاركة في شمال شرق سيناء يؤكد أن شرط تحديد عدد القوات والمعدات العسكرية للمنطقة " ج " في إتفاقية كامب ديقيد، قد أصبح هو العدم سواء، او فارغ المضمون كما وصفه المحللون الإسرائيليون.

- هذا الحجم الضخم من الطائرات الحربية المُخصص لتنفيذ العمليات العسكرية في الإتجاه الشمالي الشرقي، ماهو إلا تأكيد على إنتفاء شرط عدم وجود طيران حربي مقاتل فوق المنطقة " ج " شرق سيناء بإتفاقية كامب ديفيد، وتأكيد على أن القوات الجوية المصرية هي الوحيدة التي تنفذ كافة المهام فوق هذه المنطقة ولديها القدرة والسعة دون أية معاونة خارجية ودون حاجة لطيران إسرائيلي كما إدعى مُدلّسوا النيويورك تايمز الأمريكية والهاآرتس الإسرائيلية وردد خلفهم حفنة من مأجوري الداخل وإنساق خلفهم البعض من ذوي النفوس الضعيفة.

- ذكر عدد قوات الدفاع الجوي المُختصة بتامين القوات البرية وتأمين المقاتلات رادارياً في الإتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي، مع الإشارة لعناصر الصواريخ، هو رسالة قوية وواضحة للعالم كله وللجانب الإسرائيلي ولكل مُدلّس ومُدعٍ بوجود غارات إسرائيلية في سيناء، أن سماء مصر حصينة وقوات الدفاع الجوي المصري مُنتشرة في سيناء من غربها لشرقها، ولن تسمح بمرور ذبابة واحدة من الأراضي المحتلة إلى داخل المجال الجوي المصري فوق شبه جزيرة سيناء، لأنه وبكل تأكيد، القتال ضد عناصر إرهابية لا تملك أية قدرات جوية بما فيها الطائرات بدون طيار نفسها، لا يتطلب وجوداً لعناصر صاروخية من الدفاع الجوي، إلا لو كانت لردع طرف آخر يمتلك تلك القدرة.

- ذكر معلومة إنشاء مركز القيادة المُوحّدة على العمق 27 متراً وتعمّد الإشارة إلى تنفيذه بواسطة عناصر سلاح المهندسين وحدهم، هو رسالة قوية ومباشرة لعدو بعينه وهو إسرائيل، أن هذا المركز لديه الحصانة الكاملة ضد كافة القنابل الخارقة للغرف المُحصّنة تحت الأرض Bunker Buster الموجودة في ترسانة القوات الجوية الإسرائيلية وعلى رأسها القنبلة الخارقة GBU-28 زنة 2250 كج الذكية المُوجّهة بالليزر والقادرة على إختراق أكثر من 6 أمتار في الخرسانة المُسلّحة او 30 متراً في طبقات الأرض الطبيعية، ناهيك عن الحصانة ضد التفجيرات النووية فوق سطح الأرض، وللقارىء أن يُطلق لخياله العنان عند التفكير في هكذا عمق وما يمكن أن يحويه من طبقات هائلة من الخرسانة المسلحة والمواد والتدابير الأخرى المُجهّزة خصيصاً للتصدي لهذا النوع من الذخائر عالية التاثير والإختراق، علماً بأن قنابل GBU-28 هي أمريكية الصنع ولا تملكها دولاً أخرى في العالم إلأ كوريا الجنوبية إلى جانب إسرائيل نفسها.

وإذا كانت القيادة المُوحّدة لقوات شرق القناة بهذه المناعة والتجهيز، فماذا إذاً عن المقر الجديد لوزارة الدفاع المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة ؟ ... مفهوم مُختلف لمراكز القيادة الحصينة لا يتوافر إلا لدى الجيوش العُظمى والمتطورة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.