هبه الخولي / القاهرة
استأنفت إعداد القادة تقديم فعاليات برنامج الازمات والتفاوض للعاملين بقصور الثقافة والمنفذ بمكتبة البحر الأعظم بستكمال المشاركين ورش العمل للانتهاء من مشروعاتهم التي سيجتازوا بها البرنامج ووضع اللمسات الأخيرة قبل عرضها على مشرف البرنامج اللواء أركان حرب عبد العظيم محمد يوسف .
ثم كانت ثاني محاضرات حول الأزمات الأمنية للواء دكتور بها حلمي مشيراً أن الأزمة بدأت تفرض نفسها على المجتمعات كافة، وأصبحت موضوع العصر؛ نظراً إلى تأثيراتها البالغة في مظاهر التنمية بمختلف مجالاتها، وفي الأمن والاستقرار في المجتمع؛ الأمر الذي يلقي على عاتق الأجهزة الأمنية، محاولة الاستعداد والتهيؤ لمواجهة هذا النوع من الأزمات، من خلال وضع الأسس والمناهج العلمية المعتمدة على عناصر العملية الإدارية، والبعد عن اتباع الأساليب التقليدية في مواجهتها في مراحلها الثلاث سواء قبل الأزمة، أوفي أثنائها، وبعدها.
وهو ما يرتكز على محاولة لتقصي الأصول النظرية للأزمات الأمنية، والوقوف على المنظور الإداري لها، من خلال عملية التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، والتعرف إلى مدى أهمية دور نظم الاتصالات والمعلومات والخطط والقيادة والسيطرة في مواجهة الأزمات الأمنية.
لينهي المحاضره بتوضيح أن هناك نموذج قد يساعد في تطوير عمليات مواجهة الأزمات الأمنية، باستخدام الوسائل والأساليب العلمية الحديثة؛ بوصفها نتيجة أساسية تتطلب من الأجهزة المعنية بمواجهة الأزمات مراعاتها، والأخذ بها في الإطار المحلي، وفي إطار تعاون دولي وتعاون إقليمي للتنبؤ بالأزمات، ومواجهتها؛ حيث تشكل خبرة كل دولة رصيداً إضافياً للدول الأخرى.
إضافة تعليق جديد