رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 30 يناير 2025 11:22 م توقيت القاهرة

الاحتفالية المئوية لجمعية المهندسين المصرية وندوة آفاق الطاقة المتجددة ومستقبل الكهرباء فى مصر

كتب .جمال معاطى
احتفلت جمعية المهندسين المصرية 1920-2020و برئاسة امين عام جمعية المهندسين المصريين . أقيمت ندوة بعنوان افاق الطاقة المتجددة ومستقبل الكهرباء فى مصر وإدارة الندوة ا.م فاروق على الحكيم رئيس جمعية المهندسين الكهربائين وتحدث العالم المصرى ا.د هانى النقراشى عضو المجلس العلمى الاستشارة للرئيس الجمهورية .
وذلك بحضور .بعض المهندسين والعلماء والباحثين والمهتمين فى مجال البحث العلمى عن الطاقة الجديدة والمتجددة ومنهم كبير مهندسين .سعيد اللبان مهندس .جمال ابو المعاطى . وشكر خاص للأستاذة . هنا سعيد سكرتارية شعبة الكهرباء بجمعية المهندسين الكهربائيه وبعض من الإعلاميين والصحفيين
وتحدث الدكتور المهندس هانى النقراشى عن انطلاق مصر إلى المسـتقبل عن طريق عرض تكنولوجيا تقنية المحطات الشمسية الحرارية تركيز أشـعة الشـمس بالمرايا للحصول على درجة حرارة عالية تسـمح بإنتاج بخار الماء بحيث تلبي نفس الغرض الذي أنشـاءت من أجله المراحل التي تعمل بالوقود في أغلب محطات الكهرباء في العالم. و هنا تظهر فائدة هذه التقنية، فبجانب أنها تحل محل الوقود الحفري فهي تفتح المجال للتخرين الحراري و هذا التخرين متاح بتكلفة أقل عدة مرات من تكلفة تخزين الكهرباء. كذلك تظهر الميزة النوعية لمصر حيث أن الاشعة المباشـرة لشـمسها – بخالف تلك في دول الشـمال – يمكن تركيزها في بؤرة و هذا هو شـرط تفعيل هذه التقنية
فالمحطات الشمسية الحرارية تتميز بنفس الاداء و لكنها أسـرع في بنائها و إدخالها الخدمة ولا ينتج عنها نفايات ضارة بالصحة ولها مميزات أخرى بجانب سـرعة بنائها مما يقدرها على تواكب التزايد على الطلب فإن مكوناتها تُصنّع محليا فتفتح مجال كبيرا للعمل و إنشـاء صناعات مكملة. إختيار قدرة نمطية صغيرة للمحطة
وقد استعرض العالم الكبير دكتور هانى النقراشى خريطة تبين فائدة بناء وحدات صغيرة وربطها في شبكة فرعية قرب أماكن الطلب التي افترض في هذا المثال أنها في النجوع والقرى والمدن بين وادي النيل وممر التنمية الذي اقترحه الدكتور فاروق الباز لربط شمال مصر بجنوبها بواسطة طريق سريع للسيارات تتفرع منه طرق جانبية للربط بينه وبين الطرق الموجودة في الوادي لان مخطط الخمسية يعطي المرونة الكافية لنمو هذه المجتمعات الجديدة وفي نفس الوقت يكلف تقوية شبكة الكهرباء الحالية لنقل كميات ضخمة من الكهرباء المنتجة من محطات عمالقة إلى مواقع الطلب المتفرقة بما يصاحب هذا النقل من فواقد في الكهرباء
فالمخطط يوضح شبكات خميسـة لتأمين الإمداد الكهربي طول السنة دون إضافة حمل على الشبكة الحالية
ففى المخطط مد أنابيب الوقود لتزويد المحطات العمالقة بما يلزمها من كميات هائلة من الوقود وبذلك ينخفض سعر الكهرباء للمستهلك بدل عن ارتفاعه من حين لاخر بسبب تغير سعر العملة أو لتقلبات السعر العالمي. كما أن هذه المحطات ليس لها أي ضرر على البيئة بعكس المحطات التقليدية وكل مكوناتها يُعاد تدويرها وبما أن إنتاج مكونات هذه المحطات يتزايد تدريجيا مع تزايد تواجدها وسنجد من يقوم بتصنيعها محليا برأسمال مصري وبأيدي مصرية فينخفض سعرها كلما زاد استعمالها و هنا يجب أن نتوقف لحظة لتأمل الوفورات المختلفة التي ذكرناها دون تفصيل للتكلفة الفعلية. لذلك قمنا بحساب هذه التكلفة ومقارنتها باستمرارفي السياسات التقليدية فوجدنا أنه في منتصف هذا القرن سيصل الوفر الكثير من ألف مليار دولار إمريكي، والحسابات هنا اعتمدت على الاسعار الفعلية للوقود السائل والغازي وكذلك على العروض.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.