الاسلام السياسي وعلاقته بالسعي الي القضاء علي فلسطين

كتب خالد محمد
ظهرت في الاونة الاخيرة جماعات انقسمت عن معشر المسلمين منهم حركة حماس وحركة فتح والاخوان المسلمين وداعش وتنظيم القاعدة. وهؤلاء الجماعات يتخذون شعارا واحدا وهو الاسلام السياسي لتحقيق اغراضهم ومصالحهم السياسية باسم الدين الاسلامي. ورسول الله محمد صلي الله عليه وسلم جمع المسلمين تحت راية واحدة وهي اعلاء الحق ومحاربة المشركين واليهود والغرض نصرة دين الله الاسلام. ونجد في هذا الوقت ظهور تلك الجماعات وتحارب اخوانهم المسلمين من اجل تحقيق المصالح الماسوية وابرزها القضاء علي الاسلام والمسلمين واولي القبلتين وهي المسجد الاقصي بالقدس في دولة فلسطين. وفي خضم تطوُّر تسييس الدين، أصبح الإسلام نفسه في موضع الاشتباه؛ مما دفع قطاعات واسعة من المراقبين ذوي العلاقات النافذة، خصوصًا في الغرب، إلى النظر إلى الإسلام باعتباره دينًا يتساهل مع العنف و يُجسِّده. وبطرح جانبًا المشاكل الاقتصادية التي تمر بها اوروبا، نجد أنَّ الخوف من المسلمين هو صميمُ الموجة المعادية للمهاجرين التي تجتاح القارة.فبذلك يجب علي المسلمين الرجوع الي الله تعالي وان يسعوا الي تحرير القدس تحت راية رسول الله صلي الله عليه وسلم