رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 29 سبتمبر 2024 4:19 ص توقيت القاهرة

البطل والوطن والحرية

كتبت . الكاتبة سرى العبيدى سفيرة الجمال والطفولة والابداع حول العالم متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
قالوا له : ضع البنديقة جانباً

قال لا لن ارضى بالرضوخ و الإنكسار، أنا من أحفاد علي وسعد وانتمي ال دين محمد أشرف الخلق
فمن أنتم ؟؟؟؟

قالوا : نحن لصوص المجد و الحضارة
نحن زعماء الضعف و العبودية
فليس للقوي بيننا مكان
فأنت كما نعلم رمز للقوة و الصمود و الكفاح،،
هيا اعطنا البندقية

قال ...أذاً أنتم حُثالات المجتمع ، تشربون الدمً و تأكلون البقايا، ليس لكم قضية
فأنتم أجساد بغير وجوه ،
طمستم الهوية

قالوا ... هل أنت بطل ؟ سنرى إن كنت بطلاً أو ضحية
سنُطلق عليك النار ....

قال ....أطلقوا النار عليّ و أحسنوا التصويب ،فأنا لست جباناً
فإن مُتُ فلديّ هوية

وضعوا الرصاص في البندقية و صوبوا نحوه ثم اطلقوا عليه النار
رصاصة تلو الأخرى
و لكنه
لم يمُت !!

قالوا : اذاً أنت بطل تحملُ قضية

قال : نعم أنا الحرية التي لا تموت مهما كان الثمن،

أنا الشرف من أردتم تدنيسه والدوس عليه بأقدامكم الهمجية،

أنا الراية الشامخة على قمم الجبال من أردتم تمزيقها بكل صلفٍ وعنجهيّة،

أنا الوطن الصلب الذي يولد منه في اليوم مليون بطل و شهيد للحريّة

قالوا : نحن أعداء الحرية و نكنُّ لك الضغينة و الكراهية ،
سنقتلك الآن و سنسلب منك البندقية و سندفنُك تحت التراب بغير كفنٍ أو صلاة جنازة !

قال : افعلوا ما شئتم فالأسد لا يخاف نُباح الكلاب و لا عواء الذئاب

قالوا : اذاً خذوا البندقية و اجعلوهُ ضحية

قال : لن تأخذوها ستظل بجانبي شاهدةً على القضية واضحةًً جليّة
و ميراثاً لإبني البطل ووصيّة،
من سيحمل راية الحرية و يشعلَ في صدورِ الشعب شعلة الإنتقام لدماء أبناء الوطن المُستباح ظُلماً و عدوانا

فأطلقوا عليه النار دون توقف، و لكنه مازال يحمل البندقية !!
ثم زأرر زأرةًً قوية أذابت قلوبهم الضعيفة المظلمة و لاذوا بالفرار.....

تركوه بين الحياةِ و الموت و بيده البندقية بطلاً لا يعرف الضعف و الإنكسار ،
يعلن بصدى صوته طرد الكهنوت و العبودية و ميلاد عهد الحرية.
رسالة. ال كل من يدافع عن أرضه
وعرضه
رؤية للكاتبة سرى العبيدي
بحق. الابطال الشهداء 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.