التعليم من أجل التنمية المستدامة " بمركز النيل للإعلام بالسويس

كتب / أشرف الجمال
فى إطار الدور الوطنى والتوعوى لمحور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأثنين الموافق 21 أكتوبر 2019 ندوة حول التعليم من أجل التنمية المستدامة حاضر فيها الاستاذ الدكتور الدسوقى ابراهيم صالح عيد نائب رئيس جامعة السويس وعميد كلية التعليم الصناعى جامعة السويس بحضور الأتحادات الطلابية للجامعة والمدارس وطلبة علم الإجتماع كلية الآداب وبعض الشركات الصناعية ومديريات الخدمات بهدف التعرف على استيراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ فى محور التعليم.
-- وفى كلمتها الأفتتاحية للندوة أعربت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس بأن الدولة تستهدف الرؤية الإستراتيجية للتعليم حتى عام ٢٠٣٠ وإتاحة ط التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز وفى إطار نظام مؤسسى وكف وعادل ومستدام ومرن وان يكون مرتكزات على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا وان يساهم فى بناء الشخصية المتكاملة ط.
-- وتحدث دكتور الدسوقى عن تحسين جودة نظام التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية للتعليم العام الأساسى قبل الجامعى من خلال تفعيل قواعد الجودة والأعتماد المسايرة للمعايير العالمية وتمكين المتعلم من متطلبات ومهارات القرن الواحد والعشرين والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين وتطوير البنية التنظيمية للوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والمدارس بما يحقق تحسين الخدمة التعليمية المقدمة.
-- كما أشار دكتور الدسوقى إلى اهمية التعليم الفنى والتدريب من خلال تفعيل قواعد الإعتماد والجودة المسايرة للمعايير العالمية وتمكين المتعلم والمتدرب من متطلبات ومهارات سوق العمل والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين والمدربين وتطوير منظومة تعليم مهنى وفنى وتدريب متكاملة ومتطورة وفقا لإحتياجات خطط التنمية وسوق العمل.
-- كما أشار دكتور الدسوقى إلى التعليم الجامعى من خلال تفعيل قواعد الإعتماد والجودة المسايرة للمعايير العالمية وتمكين المتعلم من متطلبات ومهارات القرن الحادى والعشرين ودعم وتطوير قدرات هيئة التدريس والقيادات وتطوير البنية التنظيمية للوزارة ومؤسسات التعليم العالى بما يحقق المرونة والأستجابة وجودة التعليم.
--وفى نهاية الندوة أكد دكتور الدسوقي على ان التعليم المستدام يساهم فى بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لموطن معتز بذاتة ومستنير ومبدع ومسئول وقابل التعددية يحترم الإختلاف وفخور بتاريخ بلادة وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.