التمكين الاقتصادي لمناهضة العنف ضد المرأة ضمن حملة قومى المرأة ببورسعيد

كتبت - سماح حامد.

فى اطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة عقد المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ببورسعيد ندوة بعنوان " الاهمية الاقتصادية للزراعات المنزلية " ضمن حملة " معاً لمناهضة العنف ضد المرأة ” حاضر خلالها المهندس لوقا نصحى استشاري زراعي و الاستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد والاستاذة مرفت الخولى المقرر المناوب و الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد وعضو المجلس .

ودار الحوار حول " التمكين الاقتصادي للمرأة» حيث يعنى دمج النساء فى الاقتصاد، عبر تعزيز قدرتهن على المشاركة فى عمليات التنمية الاقتصادية والمساهمة فيها والاستفادة منها، بطرق وآليات تعترف بقيمة مساهماتهن وتحترم كرامتهن، ولن يتحقق ذلك إلا بتيسير وصول المرأة إلى الموارد والفرص الاقتصادية، بما فى ذلك الوظائف والخدمات المالية والممتلكات والأصول الإنتاجية الأخرى وتنمية المهارات ومعلومات السوق، وكل ذلك يعنى تعزيز المشاركة الاقتصادية لها فى قوة العمل إنتاجاً واستهلاكاً.

وتمت الإشارة إلي ان الزراعة المنزلية تعتبر من الهوايات الممتعة للعديد من الناس وهي أيضاً مفيدة جداً، فهي تساعد في تنقية الهواء وتعطي الإحساس بالانتعاش والنشاط والمنظر الجميل للمنزل، كما أن بعض المزروعات المنزلية كالخضار والفاكهة مفيدة كونها تستخدم في الطهي، فهي تتميز بضمان جودة ونوعية المنتج الزراعي، بالإضافة إلى توفير المال وانه يمكن بسهولة زراعه نباتات الزينه و بعض النباتات التى نستخدمها يوميا فى حياتنا كالنعناع و الجرجير و البقدونس و غيرها .

وتم التأكيد على ان الزراعات المنزلية من الممكن ان تمثل مشروع منتج للمرأة من منزلها تساهم فى توفير دخلها و ايضاً كمصدر دخل لها و لكن بناء على أسس مدروسة وتمت التوصية بأن المجلس القومى للمرأة ببورسعيد يستعد في اطار ذلك لإطلاق مبادرة " ازرعى أكتر .. اتحضرى للأخضر " لتنمية مهارات الزراعة المدروسة عند ربة المنزل لا عدادها لان تكون صاحبة مشروع صغير كإنتاج عيش الغراب ونباتات الزينة و بعض النباتات الطبية وكثير من افكار لمشروعات مرتبطة بالزراعة كالأرانب و الكتاكيت و غيرها .