الثقافة الصحية والإسعافات الأولية بنيل زفتى

كتبت : هبه يمانى
تصوير : على حماد

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول " الثقافة الصحية والإسعافات الأولية " استهدفت نشر الثقافة الطبية وإتقان مهارة الإسعافات الأولية.

تحدث فى اللقاء الدكتور شريف شمس زيادة مدير عام الطب الوقائى بزفتى والأستاذة فاطمة عبدالفتاح مفتش الرعاية الأساسية بالإدارة الصحية بزفتى.

فى البداية تحدث الدكتور شريف شمس زيادة مدير عام الطب الوقائى بزفتى موضحا أن اكتساب مهارة الاسعافات الأولية تساعد فى الحفاظ على حياة الإنسان لأن كل فرد مُعرض للإصابة فى العمل أو داخل المنزل أو من خلال الحوادث فحين توافر الاسعافات الأولية تعمل على انقاذ حياة المصاب والحد من المضاعفات التى يتعرض لها نتيجة الإصابة.

وأضاف أن الاسعافات الاولية هى الرعاية الاولية المبدئية التى تقدم للإنسان المصاب بمرض أو تعرض لحادث مفاجئ من أجل الحفاظ على حياته.

وتحدثت الأستاذة فاطمة عبدالفتاح مفتش الرعاية الأساسية بالإدارة الصحية بزفتى موضحة أن المسعف هو الشخص الذى يقوم بالعناية بالمصاب حيث يكون مؤهل لذلك عن طريق الحصول على التدريب المناسب أو امتلاك المعلومات التى تساعده على تقديم الخدمة بالشكل الصحيح .

وأضافت أنه لابد ان يتميز المسعف بالإخلاص والأمانة للحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالشخص المصاب وأن يكون سريع البديهة ولديه القدر الكافى من الثقة بالذات ويجب على المسعف إبعاد الاشخاص الفضوليين من حول الشخص المصاب وإبلاغ الشرطة فى حالات الحوادث .

كما أكدت على ضرورة وجود صيدلية صغيرة داخل كل منزل أو سيارة أو فى مكان العمل بها مستلزمات الاسعافات الاولية للعمل على اسعاف أى اصابة بشكل صحيح وسريع .
وذكرت ضرورة احتوائها على "قطن، شاش، مطهر، ترمومتر، مسكن للألم، رباط ضاغط، خافض للحرارة، مرهم جروح، كمدات يمكن تبريدها، دهانات للعلاج الحروق" بالاضافة إلى ضرورة تعلم إعطاء الحقن.

وفى نهاية اللقاء شرحت الأستاذة فاطمة طريقة الاسعاف الصحيحة فى بعض حالات الاصابة مثل "حالات الاغماء، الجروح، حدوث نزيف، الكسور، الحروق بدراجتها، ضربات الشمس، حالات التسمم، اللدغات، حالات التشنج، حالات الغرق".

أدار اللقاء طلعت عطية وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف الأستاذ محمد عبده مدير المركز والأستاذ سمير مهنا وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا والأستاذ عبدالله دويدار مدير عام إعلام وسط الدلتا .