كتب شحاتة أحمد
الواقع ترجع إلي القضية التي ارعبت أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط من مخاوف السلطة والنفوذ حيث قام الدكتور عادل النجدي عميد تربية أسيوط بالتشهير الإعلامي بأحد أساتذة الكلية مجددا من خلال وسائل الإعلام وقذفه باتهامات خطيرة وتشويه سمعته وذلك في أعقاب تأييد الحكم الجنائي بالغرامة وتعويض ٢٠٠ الف جنيه ضده في القضية رقم ٢٠٩٣٣ جنايات أسيوط لنشره أخبار كاذبة تسيء للأستاذ الدكتور أحمد عثمان صالح حيث قام بالتواصل مع أحد البرامج الإعلامية وإرسال فيديو مجتزأ لمشادة بين أحد أساتذة الكلية وطلاب الاتحاد المدعومين من العميد ويستغلهم في تصفية حساباته ضدد الأساتذة واتفق مع البرنامج على حجب الصوت وادعاء وجود ألفاظ وتراشقات لا وجود لها لخلق ضغط إعلامي على إدارة الجامعة من أجل معاقبة الأستاذ لوجود خصومة بينهما وأجرى مداخلتين في حلقتين منفصلتين تتضمنان تشهيرا صريحا وإساءات واتهامات يعاقب عليها القانون ولم تتم مساءلته من الجامعة.
وجدير بالذكر أن العميد المذكور قام بمساومة د. صابر جلال منسق البرنامج الخاص بالكلية لإجباره على مقاطعة أحد زملائه مما دفعه لتقديم استقالته من البرنامج ويمارس الضغط نفسه على ا. د. أحمد حسين وكيل الكلية للتنازل عن إشرافه على الدكتوراه الخاصة بابنة الأستاذ الذي قام بالتشهير به كما قام بنقل د. مروة السمان من مركز تعليم الكبار بالكلية وأ. دينا نظرا لصداقتهما معها ويجبر المعيدين والمدرسين المساعدين بالكلية على التوقيع اليومي بالحضور والانصراف دون احتياج العمل لذلك وعكس العرف السائد في كل كليات الجامعة ورغم ظروف جائحة كورونا مع السماح لعدد منهم بالتغيب لفترات طويلة وتمييزهم عن زملائهم دون حق ،
وقام عادل النجدي بإجبار طلاب الدراسات العليا على التقديم الإليكتروني من داخل الكلية وعددهم عدة آلاف مقابل سداد رسوم بدون إعطائهم إيصالات ويستند لموافقة على تقديم الخدمة اختياريا من رئيس الجامعة لم تحدد إلزام الطلاب بذلك.
كما قام النجدي بإجبار عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية منهم د. هبة حمدان ود. رحاب عبد الله على الانتداب للمعهد الصحي لتدريس مقرر اللغة الإنجليزية وتهديدهم بالحرمان من نصيبهم من مذكرات القسم في حالة الرفض ثم تغيير اتفاقه معهم على مقابل الانتداب.
قام النجدي بتعليق أمر إداري يحمل توقيعه على جدران الكلية بمنع أحد الأساتذة من دخول مقر الكلية في سابقة جامعية لم تحدث تاريخيا وذلك للتشهير به والنيل من سمعته ، وتحدى إدارة الجامعة بمنع طلاب الاتحاد من المثول أمام جهات التحقيق وإعطائهم صلاحيات وحصانة خاصة رغم اتهامهم في أكثر من شكوى ومحضر داخل الجامعة وخارجها علما بأن رئيس اتحاد طلاب كلية التربية جامعة أسيوط الحالي طالب سبق له الرسوب مرتين في اول ثلاث سنوات دراسية له بالكلية ويصر العميد على ترشيحه مجددا وأيضا مشاركته في مسابقة الطالب المثالي بالكلية إلى غير ذلك من الممارسات غير المسبوقة وإساءة استخدام السلطة ، مما دفع معظم أعضاء هيئة التدريس بالكلية إلى الاستغاثة بوزير التعليم العالي نظرا لعدم تدخل رئيس الجامعة لحسم هذه المهازل الإدارية بالرغم من علمه بمعظمها.
والآن السؤال
من يحمي عميد تربية أسيوط ؟
- صدر ضده حكم قضائي نهائي من جنايات أسيوط للتشهير بأحد أساتذته ويواصل التشهير بآخرين في الإعلام ومواقع التواصل
- يجبر طلاب الدراسات العليا على سداد رسوم تقديم اختيارية بدون إعطائهم إيصالات
- يستغل اتحاد طلاب الكلية لتصفية حساباته مع الأساتذة وتدبير المكائد لهم
- يسرب الوثائق والخطابات القانونية الخصوصية إلى الصفحات الطلابية والإخبارية ويعلقها على جدران الكلية
- يساوم الأساتذة على حقوقهم وصلاحياتهم ويوزعها بدون معايير موضوعية
إضافة تعليق جديد