رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 21 فبراير 2025 10:16 م توقيت القاهرة

الحب أهتمام وعطاء بقلمي (مصري الملاح)

الحب شعور وغريزه لا تزرع ولا تشترى ولكن يمكن أن تتجمد لفتره ليتغلب عليها التيار المعاكس للشعور وهو الكره ولكن دائما الخير منتصرا والحب يغلب الكره وهو قانون الهى.
فحب الله والدين حياه فهو أول مصادر قوة الحياه وتغلب على الضعف فحب الله حياه.
الحب هو الحياه فلا أحد يستطيع أن لا يشعر بلحب او يقتل غريزه الحب بداخله لأن الحب غريزه بداخل كل مخلوقات الكون لا تتوقف فقد عند الأنسان .
الحب لغه ساميه خطاب وعطاء وأهتمام فمراحل الحب درجات والعطاء مستويات لا تقاس ولا تقارن بقدر ما تاخذه أى الحب عطاء للغير وللأشياء فلا يتوقف هنا تعريف الحب العلاقات بين الأحبه لكن الحب مفهومه واسع بين الأنسان ونفسه فى خب النفس الشرعى الذى لا يجعله مغرورا ومكروها.
وحب البشر ووطن فعلاقه الحب دائمه بعطاء وتقديم الحب بلا حدود وسنيتج عن العلاقه حقوق وواجبات فلأنسان هنا ملتزم وملزم أى ملتزم بحقوقه وملزم بأداء واجباته تجاه الوطن والغير.
وأيضا هناك حب الأشياء ومايسمى بلحياه ولكن فى نطاق وسياق الوسطيه فلحب عموما لا يقسم ولا يصنف فلحب رساله خالده وساميه لا يحتفل بها ليوم او لساعه زمنيه فكل لحظه فحياة الأنسان حب وللغير حياه ولوطنه واجب فلحب لكل ماسبق لله خيرا يجعل الأنسان عاشق لمعانى ومفهوم الحب دون كره .
فكل عملا ونشاط وعلاقه ينشئها الأنسان مرتبطه بمفهوم الحب فلولا الحب لما وجد الضمير والانسانيه والعدل والرحمه والخير فلحب رساله
لا تطفىء نورها ولا تنتهى مراحل عطاءها .
فعليك الأختيار أن تجعل الحب رساله تعيش لها وعليها فتنجوا فى حياتك وتحقق أحلامك وأمنياتك بنجاح وتنشر ثقافه السلام .
أو أن تجعل الكره طريق مسارك والحب بمقدار ما تأخذه وتعطى بمقدار ما تشعر به فتتجلد المشاعر فلعقل ليس فقط هو مايميزنا بيننا وبين الحيوان أن العقل بدون الحب كلأله التى تعمل دون وقود فتموت حيا.
فلنهايه الحب رساله وعطاء وأهتمام لا يقاس ولا يحدد ولا يصنف ملامح مضمونه فأذا لم نشعر بلحب فلا معنى للحياه أذن .
فكن كلمصباح ينير للكون وغيرك حتى أن أبتعدوا... كرهوا ...قتلوا...ظنوا...هاجموا.
أجعل أبتسامتك لهم بقوه والحب حكمتك بتسامح حتى تكن فائز فلحياه فلقوة لا تكمن فقوه الجسد ولكن قوه الروح والنفس هى الغالبه فصاحب القلب لا يغلبه صاحب العقل الذى لا يملك معانى الحب فنهايه الحب رزق ونعمه من الله عز وجل.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.