ماجد شيوخي
كلمتين و بس
أخي المواطن الكريم .. أختي الكريمة,
هذا اليوم وأنا في طريقي إلي القدس وفي الباص الذي ينقلنا من معبر بيت لحم الي باب العامود جلس أمامي رجل خمسيني ويحمل في يده علبة سجائر "تايم" وهذا النوع من السجائر يصنع في إسرائيل فسألته كم ثمن العلبة فقال ثلاث وعشرين شيكل أي ستة دولارات ونصف تقريبا وكم علبة تدخن في اليوم قال أربع علب فقلت ألا تعلم يا أخي بأنك تتبرع يوميا لجيش الدفاع الإسرائيلي بأكثر من عشرين دولار قيمة الضريبة المستوفاة من مشترياتك لهذه السجائر .. فقال .. لا.. فقلت : الأفضل أخي أن تتوقف عن التدخين وتوفر هذه الفلوس لعيالك .. كثير من عمالنا داخل الخط الأخضر وبعض تجارنا ما زالوا يصرون علي تدخين "التايم" .. صدقوني ان الموضوع بحاجة الي إعادة نظر وبعض من الذوق وأتحدى أن يجدوا من الجانب الآخر واحدا يفعل مثلهم...
((نأمل مساهمتكم في نشر هذه الرسالة التي تهدف إلي زيادة الوعي بخطورة آفة التدخين.. مثمنين عاليا تفاعلكم واهتمامكم بهذه الرسائل الصحية ونشرها ..
إضافة تعليق جديد