كثيرا منا لا ينتبه الى حالة السائق ونحن على سفر هل هو فى حاله طبيعية ام هو فى حالة لا تسمح له بقيادة السيارة صحيح ليس من المطلوب من الراكب ان يتحقق من ان السائق الذى يتأهب للرحلة يحمل رخصة ام لا وهل الرخصة التى يحملها تناسب السيارة التى يقودها أم لا هذه مسؤولية المرور ولكن هناك أمور ظاهرة يمكن ملاحظتها ومعرفتها بمجرد النظر إلى الشخص الذى يتأهب لقيادة السيارة مثل ان ان يكون السائق احد أطرافه مبتورة أو يكون أصم او انه غير متزن يترنح . اذا انتبهنا الى مثل هذه الأشياء فأقل ما يجب عمله الابتعاد عن سيارة هذا السائق وتنيه الركاب بما لاحظ لان ذلك يؤثر عليك بطريقة مباشرة لا ن مثل هذا السائق من المحتمل أن

يحدث مشكلة على الطريق تأثر عليك وعلى حياتك بطريقة مباشرة . قصتنا اليوم رشحها لنا محمد المختار مدير تنفيذى الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق واسرهم من مئات ملفات الجمعية يرويها لنا عم سعد الجعفري 63 عام قصير القامة نحيف ذات بشرة سوداء وعينان صغيرتان غائرتان تلمعان6. تنم عن ذكاء وخبرة سنين فى عالم القيادة محافظة أسوان وبدء بالحديث تعلمت قيادة السيارات وانا فى سن صغيرة كما اهوى عملت على الطرق السريعة .
اهم شىء احرص عليه قبل بدء رحلة السفر هو ان اختار راكب عنده المقدرة على عدم النوم أثناء السفر لأن النوم ع دوة تؤثر على السائق وألحادث يحدث فى لحظة والسائق يعانى من هذه الظاهرة ويصبح فى حالة للمزيد من مقاومة النعاس إذا كان من بجواره ينام أثناء الطريق والحديث لعم سعد العفرى كنت إذا صادف ومن بجوارى بدء فى النعاس أستسمحه فى الرجوع للخلف واطلب راكب اخر عنده المقدرة على مقاومة النعاس ليس فى هذا خجل لأنها فى النهاية حياتى وحياة من معى فكنت دائما احرص عليها عم سعد يعد مثال لنموذج من السائقين المثالين لا يتعاطى المخدرات ولا حتى يدخن والكلام هنا لعم سعد لسنا فى محال لأن أقول ما ليس بى فانا بالفعل طوال حياتى لا اتتعاطى اى مخدر لانى اعلم جيدا ان المخدرات من الممكن أن تجعل السائق لا يغفل ولاكن فى الحقيقه تجعل الإنسان مفتوح العينين ولكن رد فعله بطىء وألحادث يحدث فى جزء من الثانية وايضا تجعل حد هناك خلل فى الرؤية فيرى إبعاد السيارات غير حقيقى مثل ان يرى السيارة وهية على مسافة ثلاثة أمتار يراها على بعد سته أمتار ومثلى هناك الكثير من السائقين الملتزمين ولكن هناك أمور هامة يجب أن ينظر إليها المجتمع والأفراد كى يستقيم الأمر منها تفعيل دور نقابات السائقين دور التامينات بعد سن 65 سنه ا.دفع خلالها تأمينات للدولةلمدة 40 عام وفى النهايةا تتقاضى معاش لا يكفى عيش حاف قانون التأمين الاجبار ى على السيارات لا يعوض السائق بمعنى فى حالة حدوث حادث وأصيب من بالسيارة جميع الركاب يتم تعويضم بمبلغ 40 ألف جنيه لورثةكل فرد فى حالة الوفاة ونسبة منهم فى حالة العجز بنسبة عجز كل فرد ماعدالسائق هل هذا عدل فنحن طائفة مهملة فى المجتمع لا يتم العناية بما ونجد انه لا يوجد مستقبل حتى لأولادنا التقيت بالمستشارسامى مختار رئيس الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق واسرهم الذى وضح ان الجمعية تسعى جاهدة إلى تحسين أوضاع السائقين عن طريق تعديلات تشريعية ومساعدات من الجمعية لاهالى السائقين
قصتى باختصار شديد حينما كبرت تعرضت لأمراض الشيخوخة ذات يوم تعاطيت دواء حساسية فقمت يتناول الدواء قبل السفر على اعتقاد منى انه حتى لا يحدث شىء ولكن لاسف هذا الداء بسبب النعاس فأصبحت بغفوة على الطريق أدت إلى عدم اتزان السيارة فأصبحت بكسور بعدت أجزاء بجسدى .وتوفى على إثر الحادث 5 أفراد وأصيب 8 آخري كنت واحد منهم ومن يومها وأنا قعيد لا اقول على العمل اقول لمل واقول لكل راكب انتبه إلى حالة السائق من وقت لآخر فكلنا والله شركاء على الطريق لو ان الركاب انتبهوالى حالتى
لما حدث ما حدث صحيح أنه قضاء وقدر ولكن الحرص واجب ------مع خالص تحياتى مستشار سامي مختار
إضافة تعليق جديد