رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 11:45 ص توقيت القاهرة

الشيماء إسلام تسأل والأزهر يحيب "حكم الميراث"

 سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، في هذا الإطار يقول صاحبه “ما حكم من أكل ميراث أخته؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن النبي الكريم أوصى بالنساء خيرا، وحذر من أكل ميراث الأخوات؛ فهذا أمر محرم شرعا، ويعد من أكْل مال الضعيف".

أوصى قبل وفاته بالتبرع بأمواله للأعمال الخيرية لمنع أقاربه من الميراث.. 
الإفتاء تبين الحكم
 نصيب الأنثى  الأنثى هو الأساس وعليه يقاس نصيب الذكر.

وأكد أن الشريعة الإسلامية تحرص وتحافظ على حق الإناث لأن المرأة عندها أدب في طلب الحقوق وممكن أن تتنازل عن حقها، أما الرجل فيطلبه بجرأة، فظن بعض الرجال أن هذا حق له، منوها بأن النبي قال عن هذا الرجل الذي يأكل ميراث أخته "فقد انتزع ميراثه من الجنة".

حكم المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها على الفيس بوك، أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فقال تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [آل عمران: 195].

وأضافت الدار: لكن هناك فارقًا بين المساواة والتساوي؛ فإن الشرع الإسلامي مع إقراره للمساواة لم يُقرَّ التساوي المطلق بين الذكر والأنثى في الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضي اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذي أراده الله تعالى بالتنوع في خلقه سبحانه؛ والدعوةُ إلى جعل المرأة كالرجل في الأمور التي فرقت بينهما فيها الشريعة طعنٌ في حكمة التشريع، وإنكارٌ لهوية الإسلام، وتَعَدٍّ على النظام الاجتماعي العام.

هل يجوز مقاطعة الأخ بسبب الميراث
هل يجوز أن أقاطع أخي حتى يعطيني ميراثي؟.. سؤال ورد الي الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للجار أنه لا ينبغي بأن يخلط المسلم بين صلة الرحم والمطالبة بالحقوق.

وأضاف وسام،  أنه لا يوجد تعارض بين الأمرين، منوها بأن صلة الرحم واجبة حتى ولو كانت هناك حقوق، وأنه لا يوجد أكثر من ذلك في هذا الأمر.

وأوضح أمين الفتوى أنه يجب على الانسان ألا يخاصم أخاه، وعلينا الامتثال لأمر الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم، مشيرا إلى أن صلة الرحم شيء، وطلب الميراث شيء آخر.
وأجاب العميد سيد سرور فى حاله تصميم الأخ على أكل ميراث الأخت ولم يمتثل لقوانين القرآن وفتوى الأزهر على المتضرر بعمل محضر فى قسم الشرطة التابع لها ومكتبى مفتوح لكل مظلوم

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.