العمل من المنزل قد يحل مشكلة دولة فلماذا لاتحل به مشاكلك المادية الشخصية

بقلم - بسنتى صفوت ناشد

انتشرت هذه الايام موضة النقد واستعراض مساوئ الدولة ومدي الضغط الذي يتعرض له المواطنين وطبعا لا انكر تماما ضيق الظروف ولكن هل مجرد نقد الظروف سيغيرها ؟ بالطبع لا..
الكثير منا له اقارب خارج البلاد ...هل لاحظتم ان معظم من تخطو ال15 سنة يعملون بجانب الدراسة.
بالطبع لاحظتم هذا 
لنخرج من نغمة الشكوي الي نغمة العمل
لنخرج من نغمة التواكل علي الدولة الي الاعتماد علي انفسنا
كل الدراسات تؤكد ان احد اهم الاسباب التي رفعت اقتصاد الصين هي انشاء مشروعات منزلية وكذلك الامر في امريكا انتقلت ملايين العائلات لعمل مشاريع من المنزل
تعني كلمة مشاريع من المنزل او بالانجليزية
home based bussiness
اي مجال تجاري او صناعي او زراعي او حتي خدمي يمكن انشاؤه ومتابعته بشكل حر من المنزل او في اوقات الفراغ بجانب الوظيفة
تكمن قوة المشاريع من المنزل في :
1.انها تستغل الطاقة العددية للشعب وهي طاقة ضخمة ومتنوعة الامكانيات
2.تولد اكثر من مصدر للدخل في كل منزل
3.ترفع مستوي الخبرة الشخصية لممارسي المشاريع المنزلية
4.تقضي علي البطالة بانواعها
ولندع لغة الارقام تتحدث:
1.تخطي عدد ممارسين المشاريع المنزلية في الولايات المتحدة ال38 مليون شخص
2.كل 11 ثانية ينضم شخص علي الاقل لاقامة مشاريع من المنزل
وعن تجربة شخصية منذ 7 سنوات بدأت في البيع المباشر بجانب ممارستي لمهنة الصيدلة وتعلمته من اهل الخبرة وقد وفقني الله في تحقيق مكاسب مادية ومعنوية ضخمة لد رجة دفعتني للتفرغ التام لهذا المجال
امثلة لمشاريع من المنزل:
1.البيع المباشر
2.ترويج السياحة للخارج
3.تقديم كورسات لغة او حرفة وبثها علي اليوتيوب
4.ممارسة تجارة او ترويج لسلعة من خلال مواقع التواصل
ختاما ومن واقع تجربتي والاحصائات العالمية اؤكد ضرورة ان يتحرك كل شخص لصناعة ظروفه بنفسه ولا ننتظر تغير الاحوال بل نغيرها بانفسنا
ولنعمل بالحديث الشريف الرائع
(وقل اعملوا وسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
اعملو وليس انقدوا او تواكلوا