كتبت /
شيماء حجازي
المرأة كرمها الله في جميع الأديان السماوية ،ولمكانتها الرفيعة في الإسلام حفظ لها كرامتها وحقوقها لتهنئ بحياتها فهي كائن ضعيف بطبيعته ،لاتقوي على الآلام عزيمتها قوية في تحقيق أحلامها ،طموحها ليس له حدود ، تعشق حرياتها للوصول لأحلامها ،تبغض من يظلمها ويكسرها
العنف سلوك عدواني موجه للمرأة ناتج عن عدم التكافؤ بين الرجل والمراة ،والظروف المادية التي قد تكون سببا لتكرار العنف ضدها واختناقهم ، وقد يكون العنف ضد المرأة مادي أو جسدي أو انتهاك حق من حقوق المرأة .
تعرض المرأة للعنف المادي والمعنوي يفقدها انسانيتها ويعرقل من عطائها ومن بنائها في مجتمعها ، ويؤثر بالسلب على نفسيتها وعلى أسرتها
المتضرر الأول من العنف هى المرأة ومن ثم أسرتها التى تقدم نماذج مشرفة تخدم مجتمعها فالمرأة لها دورا هاما وأساسيا في المجتمع ، لايمكن لأحد تجاهله كونها أما أو زوجة أو كمرأة عاملة تكدح وتطمح في تحقيق ذاتها ، ومساعدتها في تلبية احتياجات أسرتها ، المرأة لم تخلق لتهان وإنما لتكرم ويحفظ لها كرامتها وانسانيتها .
عانت المرأة من العنف والإضهاد كثيرا سواء على المحيط الأسري او المجتمعي سلوك عدواني يلفظه كل انسان سوى يرفض الاعتداء بكل اشكاله ضد المرأة ، يقدر دورها في المجتمع وفي الحياة أجمعها فرفقا بالقوارير .
إضافة تعليق جديد