كتب: احمد الغمري
ساروي اربع قصص مختلفة بطلها شيطان في صورة انسان تمثل فتنة واتت بثمار اشد من القتل
القصة الاولي
-سألت إحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ ؟
قالت لها ؛ لم يقدِّم لي شيئاً ..
فأجابتها متسائلة :
أمعقول هذا ؟؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟؟
ألقت بتلك القنبلة ومشت ،،
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا ، وتلاسنا ، واصطدما ، فطلقها ..
من أين بدأت المشكلة ؟ ؟
من كلمة قالتها امرأة !!
القصة الثانية
اخت استدعت اختها لحدوث خلاف بينها وبين زوجها فدخلت بيتها لأول مرة لأنها لم تحضر عقد قرانها فاصرت علي أخذها وطلب الطلاق وتم الصلح بعدما الست وحيدة لاسبوع وحدث خلاف أخر استدعت أخيها تلك المرة وايضا اول مرة يدخل بيتها فتم الطلاق في نفس اليوم.
أنهما زيارتين من الأخت والاخ وهما يطمعان في ورثها لأنها عاقر انهيا اسعد زواج
القصة الثالثة
التقى شخص بشاب راضي ومقتنعٍ : أين تشتغل ؟؟
فقال له : بالمحل الفلاني ،
كم يعطيك بالشهر ؟؟
قال له : 5000 !!
فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط !!
كيف تعيش بها ؟؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله ، جعله كارهاً لعمله ، فطلب رفع الراتب ، رفض صاحب العمل ، فأصبح بلا عمل ، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل ..
القصة الرابعة
يرى شخص اب مرتاح البال ، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراًً ؟؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح بزيارتك ؟؟
فيعكر صفو قلب والده عليه ليبدأ الجفاء بعد الرضا..
إنه الشيطان يتحدث بلساني ولسانك ولسان الآخرين ليوقع العداوه والبغضاء ..
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية .. :
لماذا لم تشتري كذا ؟؟
لماذا لا تملك كذا ؟؟
لماذا لم تسافر ؟؟
كيف تتحمل هذه الحياة ؟؟
كيف تتحمل هذا الشخص ؟؟
كيف تسمح له بذلك ؟؟
كيف تسكت له ؟؟
نسألها ربما جهلاً ،، أو بدافع الفضول ،، أو الفضاوة ،، او الغيظ ،، ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها ..
مضمون القصص :
لا تكن من المفسدين الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون انتبه لكلماتك ..
نصيحة لي ولكم : ادخل بيوت الناس أعمى !!
واخرج منها أبكم !! وإن سُئلت فكن أصم !!
ولا تتدخل فيما لا يعنيك !!! وعليك بنفسك !!!
إضافة تعليق جديد