رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 24 أبريل 2024 2:49 م توقيت القاهرة

الفنانة سلمي وصفي تصف اخر لوحاتها بغامضة كالبحر

 

كتب احمد الغمري

بعدما انتهت الفنانة التشكيلية  من رسم اجمل لوحاتها وهي صورة لسيدة في مقتبل عمرها كتبت قصة وعنوان للوحة فالعنوان غامضة هى كالبحر فى ليلة ساكنة واكملت حديثها بقصة اللوحة تظنها للوهلة الأولى هادئة ولكن بداخلها شعور ماهي بهادئة فتشعر أنه السكون الذى يسبق العاصفة وربما لا تحدث العاصفة لا تعرف حقا هل هى غاضبة ام تفكر  سعيدة ام حزينة انت لاتعرف حقا ما تشعر به ولن تعرف ساكنة حتى فى اظهار الشعور .فتظل صامتة صامدة .

تعلمت هى الا تفرح ولا تحزن كثيرا لا الحزن باق ولا الفرح دائم ..تتأرجح الدنيا بين هذا وذاك 

ربما لديها بعض الأشخاص لا يتعدى عددهم عدد أصابع اليد الواحدة  ربما تكتفى معهم الشعور بالحزن والفرح ومن يدرى 
والحقيقة فقط تجعلهم يروا أن قليل مما تشعر به لا احد يعلم  الحقيقية كاملة  لشعورها او احساسها فهي تتحكم بشكل مرعب بالاحاسيس والمشاعر تجعلك تخاف أن تقترب  فعندما تغضب من أحد تبتعد  ولا تنطق بكلمة  كانها جبل من الحجارة  تمثل تماما جملة ( عندما اصمت وابتعد تكون النهاية ) عندما تشعر بالفرح تتحرك كأنها طفلة بعمر ستة سنوات تبدو بنشاط وحيوية فتتحكم فى إظهار المشاعر بخوف وقلق فتعتقد من خيبات الزمان فى الأشخاص احيانا الخبرات فى التعامل تجعلك اكثر صلابه وصلاده  وقبل ما تكتب كلمة تفكر الف مرة فقبل ما تنطق بكلمة تحسبها الف مرة وتعلم جيدا حسابات مرهقة لها ربما تصيب وربما تخيب ولكنها تجتهد  فهي ليست باردة لكنها صامدة صامتة مريضة بالتفكير والحسابات مؤمنة حق الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره وتشعر بالاكتفاء الذاتى من البشر والشعور فتهدىء بعد التفكير لأنها تعلم أن الوكيل الوحيد هو الله صاحب القدرة على كل شىء فانت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد فالله خير وكيل.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.