هبه الخولي / القاهرة
يمتلك الفن تأثيرًا حميدًا على الأفراد بصقل سلوكهم، وتحسين الأدوار المجتمعية لهم؛ إذ ينعكس الانخراط في الفن بشكل إيجابي في تطور الثقة بالنفس وتطور ملكة الإدراك والتواصل، وكذلك في تعميق الفهم بالثقافة المحيطة وبناء شخصية الأفراد.
حول دور الفن في بناء الشخصية حاضرت الدكتورة أماني رفعت مدير مكتبة الحديقة الخضراء بالشيخ زايد محاضرتها ضمن فعاليات منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراة الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عبر الأون لاين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة
مشيرة أن الفنون على مختلف أنواعها تعمل على تطوير الأفراد ومهاراتهم الحياتية وبناء شخصيتهم والنجاح في الحياة العملية ، وتعزيز الثقة بالنفس فالفن يشكل مقوم هام من مقومات الشخصية فهو تعبير إبداعي للأفكار والتجارب يساهم في تشكيل وتعزيز الهوية الثقافية للفرد والمجتمع ويساهم في تواصل الأفراد وفهم العالم من خلال مدخلات الحواس لذا فهو يعد من أهم العناصر الحياتية للبشر وثقافتهم لتوسيع آفاق الفهم والتعبير والتواصل والتأثير على الآخرين من خلال مجالات الفنون المختلفة التي تكسب شخصية الأفراد صيغ منظمة لجميع القيم والمعتقدات وتطرح نماذج للسلوك تتحكم في تصرفات الأفراد.
ثم تناولت علاقة الفن بالإنسان وكيف له أن يؤثر في بناء الشخصية من خلال دعمة بالقدرة على التعبير الجمالي وتنمية وصقل المهارات من خلال تنمية السلوك الابتكاري وتنمية الحاسة الفنية والتذوق الفني ونمو القدرات العقلية من خلال تحسين المهارات الشخصية عبر وسائل التواصل المختلفة وتحسين الصحة العامة .
إضافة تعليق جديد