الكاظمية تطلق صرخة الحداد بفاجعة الكرادة

كتب: علي الدراجي / مكتب العراق

قريب جداً ذاك الالم الذي سرى في جسد العراق ، نشعر به ونعيش فيه هو الم فقد الاحبة وكل عزيز بآلة الموت وزفير الشيطان وجبت اعداء الدين. فاجعة الكرادة تركت في النفوس حسرات وحسرات وادمعت العيون وفتحت فصلاً جديداً للحزن.

رفع الكاظميون من خدمة العتبة الكاظمية المقدسة شعار " لأن الإمامين الجوادين أبواب الله وسلالم القرب ومصدر الاشعاع الإنساني" يهدى ثوابها إلى أرواح الأبرياء المضرجين بدم الشهادة " توجهت قافلة الخدم الغيارى من ابناء مدينة الخلود وشموس التقى الى موقع النفجير الاثم ليشاركوا في عزاء شهداء الكرادة ويقفوا الى جانب ذويهم واحبائهم وكل عراقي نزف حب العراق من دواخله.

رددوا شعارات الانتماء للوطن واقاموا مجلس عزاء توشح بالدعاء وايات الله البينات واهدوها لارواح شهداء العراق في اجواء تبكي لاجلها كل الانسانية ورسالات السماء والاديان وكل احرار الدنيا لهول الكارثة والموقف.

عزاء الكرادة هو عزاء الكاظمية وكل شهداء الوطن ابنائنا واحبتنا وفراقهم صعب ولن ننساهم ابدا ماحيينا.

وذكر موقع العتبة الكاظمية ان المراسم العزائية بدأت بعد صلاة العشائين بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ومجموعة من المراثي ودعاء كميل وزيارة الإمام الحسين "عليه السلام" أعقبها قراءة بيان العتبة الكاظمية المقدسة واستنكارها لهذه الجريمة والمطالبة بالتحقيق الفوري والاقتصاص العادل من كل من يريد لهذا الشعب التمزيق والقتل والدمار والشر والإرهاب.