المركز الاستكشافي للعلوم بالمنيا ينظم ورشة علمية حول « الهولوجرام واستخداماته في التعليم »

كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني

التعليم هو أساس كل شيء حيث إن بالعلم تتقدم الأمم، وتنهض ومن ضمن أساليب التعليم الحديثة والتي تم الاعتماد عليها بشكل حديث مؤخراً وهو الهولوجرام أو ما يطلق عليه اسم الصورة المجسمة

وحول هذا الموضوع فقد نظم مركز الاستكشاف الثقافي للعلوم بالمنيا، برئاسة الدكتورة ايمان الكاشف، ندوة علمية 
عن جلد الإنسان ومكوناته وطبقاته مع أ/أماني محمد سيد، حيث كانت الورشة الفنية اليوم من برنامج اصنع لعبتك كانت عن الهولوجرام واستخداماته المختلفة 

حيث عرفت اماني سيد ان الهولوجرام هو عبارة عن تقنية تصويرية تلك التقنية، لها دور في تسجيل الضوء الذي ينبعث من جسم معين. ومن ثم إظهار هذا الجسم بشكل ثلاثي الأبعاد، تظهر تلك التقنية بشكل واضح في أفلام الأنيميشن. 

واوضحت تاريخ الهولوجرام حيث بدأت في التطور عام 1962م، من خلال الاعتماد على تقنية من الليزر يمكنها بكل سهولة تسجيل الأشياء ثلاثية الأبعاد. حيث تم التوافق بين ثلاثة من العلماء، وهم عالمين من جامعة ميتشيجن الأمريكية إيميت ليث وجوريس أوباتنيكس. والعالم الثالث من الاتحاد السوفياتي يوري دينيسوك من الاتحاد السوفيتي.

 
كما تناولت الدورة اهمية الهولوجرام في التعليم حيث  يمكن للأطفال بكل سهولة من خلال الهولوجرام، أن يتمكنوا من الغوص في أعماق البحار. حتى يتعرفوا على جميع ومختلف أشكال الحياة البحرية، دون قلق أو فزع ورعب وبدون تعريضهم إلى المخاطر. 

ويمكن تقديم الدروس الخاصة بمجموعة من الفصول، وليس فصل واحد فقط. لأن تلك الخاصية تسمح بشكل كبير بأن يقوم الشخص المحاضر، بتقديم المحاضرة الخاصة به لأكثر من فصل بنفس الوقت. ومن أي مكان وبالتالي يتمكنوا من كسر الحواجز الخاصة بالزمان والمكان.

و من الممكن أن يتم شرح التجارب المختلفة بشكل مباشر، مع الطلاب دون التواجد معهم من خلال الطبيب. والذي من الممكن أن يقوم بشرح العمليات الجراحية لطلابه. وبدون أي مشكلة ودون أن يتواجد معهم ودون أن يتواجدوا هم معه في غرفة العمليات.