كتب :حمد عباس
المعبد المفتوح مبادره قوميه يتبناها حزب الاتحاد فى حب مصر من ارض طيبه ارض الأجداد
حفاظا على التراث والحضاره والآثار نجد أن الحل هو عمل معابد أو متاحف مفتوحه فى كل الأماكن الاثريه وتحاط بأسوارحديديه ويحافظ بها بكل محتوياتها كما هى بدون تحريف أو نقل أو تغيير للحفاظ على الهويه الاثريه ...وعدم فقدانها رونقها وقيمتها وعدم تعرضها للتلف بالنقل من مكان لآخر وكذلك عدم تعرضها للسرقه والضياع وكذلك ترميم المحيط الآثرى لها وجعله (محميه آثريه) وتكون مسرحا حقيقيا يحكى الأجيال التاريخ وتؤكد والشواهد والبراهين وعدم العبث بالمقابر أو الاكتشافات ..مع استغلال المناطق المحيطة بها بمحال تجاريه لخدمه الزوار تحتفظ بالطابع التاريخى للمكان .
فبدلا من أن ابنى قريه فرعونية على نيل الجيزه عندى مدن كامله لم تكتشف وعرضه للانهيار والضياع والاندثار فبعمل المتحف المفتوح ،يحافظ عليها ويتم ترميمها وحراستها واستغلالها سياحيا ليحكى المكان التاريخ ولا تحكى المتاحف المغلقة والزجاجيه التاريخ فالمكان يحكى الحقيقه هنا عاش هنا مات هنا حارب هنا بنى هنا عبد ...اما المتاحف المغلقه لا تحكى الا صوره اما المعبد المفتوح يحكى التاريخ والحقيقة
وعدم نقل الآثار من أماكنها للحفاظ على قدسيتها وعدم العبث بها وعدم تشويه التاريخ ،هنا مكان الآثر يحكى ويروى قصص الأجداد لا لتشويه التاريخ او تحريفه او طمسه وكذلك عدم الخلط بين الأسر الفرعونية
فمثلا الاسره الثالثه أقامت فى بلاد طيبه اذا تكون فيها متحفا مفتوحا يحكى تاريخ وبطولات الاسره على الطبيعه فى مكان تواجدها ....
وكذلك فى الجيزه الاسره الأولى والثانية معبدا مفتوحا توجد فيه كل الآثار والاكتشافات الخاصه بالأسرة الملكيه فى أماكنها بدون تغيير..
وكذلك فى أسوان والشرقية وألمنيا سوهاج وقنا وجميع الأماكن الاثريه وبذلك يكون عندى متاحف مفتوحه كثيره ومزارات حقيقيه على أرض الواقع تحكى التاريخ والحقبه التاريخيه كما هى
مع مراعاة احلال وتجديد الأماكن والمساكن العشوائية المحيطة بالآثار،بنقلها إلى أماكن قريبه منها تكون صحيه وعلميه ومتطوره تخدم الناس وكذلك تحافظ على المناطق الاثريه
بذلك نكون اوجدنا معابد مفتوحه موجوده تركها التاريخ ليحكى لنا تاريخ أجدادنا...فلا نطمسه ولا نحرفه ولا نغيره ولا ننقله ليحكى للعالم اجمع عظمه مصر وتاريخ مصر
فهلا (بالمحميات الاثريه )هلا باايجاد الآلاف من فرص العمل من تنشيط السياحه من الحفاظ على آثارنا وتاريخنا لن يكلفنا شيئا سوى الحفاظ عليها وترميمها .
وكذلك إنشاء المزرات السياحيه لتحكى تاريخ وأماكن رحله خروج اليهود وسيدنا موسى عليه السلام من ارض مصر هربا من فرعون
وكذلك رحله سيدنا عيسى عليه السلام والعذراء مريم من فلسطين حتى أسيوط هربا من الرومان ....أنه تاريخ ارض الحضارات الا نجدده ونعيده ونجعله إثرا يحكى التاريخ كما كان وبذلك يتم تنشيط السياحه الدينيه ..
وكذلك إنشاء المدينه الاسلاميه تحكى تاريخ الدول الفاطميه والأمويه والايوبيه والعباسيه وعصور المماليك وجعلها مفتوحه كما هى وجعلها أثار فقط تحكى التاريخ ،ونقل المساكن من داخلها واعتبارها محميات آثريه.
مصر ارض الأديان ارض الحضارات ارض التاريخ مليئة بكنوزها الا نحافظ على أملاكنا وماتركه أجدادنا
وكذلك إنشاء معاهد متخصصه فى الآثار لتخريج الفنيين لترميم الآثار وتخريج المرشدين المثقفين للسياحه الاثريه وكذلك لتخريج المهندسين للتنقيب عن الآثار....للاستغناء عن البعثات الأجنبية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين المصريين أكثر امانا واحترافا حفاظا على تاريخ امه قد نهبت أثارها على مر التاريخ
الا ان الاوان للنهضه والانفتاح والتعلم ....
ونطالب بعوده جميع الآثار المنهوبه والمسروقه لاماكنها.وكذلك عوده الهبات والهدايا التى أعطيت من ملوك مصر للدول الاجنبيه على سبيل المثال المسله اليمنى من معبد الأقصر التى نقلت لباريس وغيرها وغيرها ...إلى أماكنها الطبيعيه فلا تحريف للتاريخ ولا تغيير له وتشديد عقوبه نهب أو سرقه أو تهريب الآثار أو إتلافها أو التعدى عليها .
معا للحفاظ على تراثنا على حضارتنا على تاريخنا
المبادرة القوميه للحفاظ على تاريخ مصر
المعبد المفتوح
#احمدعباس
إضافة تعليق جديد