اليهود والنبؤات
العراق كانت تسبب تهديد للقوى الصهيونيه بشكل عام لكن هناك امر اخر
20 مارس يوم قصفت بغداد و يوم قُصفت طرابلس
فما سر اختيار هذا اليوم مرة عام 2003 ثم مرة أخرى عام 2011
و ما السبب الحقيقي خلف غزو العراق
20 مارس هو بداية عيد الفصح لليهود
عيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في التوراة
و هو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة موسى
حيث خرج اليهود من مصر بقيادة سيدنا موسى إلى بلاد كنعان (فلسطين)
و يعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشأة الشعب اليهودي
فباللصدف في عيد الحرية و نشأة الشعب اليهودي يتم قصف العراق ثم ليبيا
حقد اليهود على العراق قديم منذ عام 586 قبل الميلاد
منذ أن غزا نبوخذ نصر البابلي مملكة يهوذا
و سبا اليهود لبابل
فيما يعرف بالسبي البابلي و دمر مملكتهم
نقرأ في التوراة المحرفة
سفر المزامير: المزمور 1 "37": 8 يا بنت بابل المحتم خرابها، طوبى لمن يُجازيك بما جازيتنا به، طوبى لمن يُمسك صغارك ويلقي بهم إلى الصخرة"
ويرى دهاقنة المسيحية الصهيونية بأن العراق والمعبر عنه بـ"بنت بابل" عدو الرب, وبأن من يدمر هذا البلد إنما يتقرب إلى الله.
ويفسر هؤلاء هذا "الحقد الرباني" على العراق من خلال فهمهم لما
ورد في سفر إشعياء تحت عنوان كبرياء أفرايم ورياؤه الإصحاح9(13-14): "
12فينقضّ الآراميون من الشرق, والفلسطينيون من الغرب ليلتهموا إسرائيل بشدقٍ فاغر 14لذلك سيقطع الرب من إسرائيل، في يوم واحد الرأس والذنب، النخل والأسل.".
فهذا الإصحاح يتحدّث عن إسرائيل الحاليّة, فهو ينذر إسرائيل (المملكة الشمالية القديمة والتي كانت جغرافيّتها تضم الجليل وعاصمتها سبسطية شمال الضفة الغربية) ويتوعدها بعقاب كاسح يقطع فيه الرأس والذنب أي يقطع الأصل والفرع (لا يبقي ولا يذر)
اليمين المتطرف يفسر ما سبق من آيات التوراة على النحو التالي: إن عودة المسيح مرهونة بقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين, وإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى الشريف, وبأن الخطر الكبيرالذي يحدق باليهود سيأتي من الشرق
وبالتحديد من العراق, ومن الغرب ايضا
ولهذا بات لزاما على أمريكا أن تقوم بضربة استباقية لتمد من عمر ربيبتها الصهيونية إلى أن تتهيء الأوضاع للمعركة الفاصلة. وخاصة أن بروز الرئيس الراحل صدام حسين كأحد أهم أعداء الصهاينة والمشروع الغربي في المنطقة, المتزامن مع الترويج لرغبة هذا الأخير بتوريث الحكم لنجله الراحل قصي ودخول الألفية الثالثة, دفع اليمين المتطرف للتعجيل بتنفيذ ما يعرف بمشروع القرن الأمريكي الجديد
اسم القنابل التي دمرت العراق (أم القنابل)
باسم مواب وهو اسم عبري ذكر في التوراة 201 مرة في 180 آية من آيات التوراة.
فبالنظر الى الخرائط التوراتية فاننا نجد اقليما كبيرا يقع الى الشرق من البحر الميت
ويسمى هذا الاقليم الكبير " مواب " ومن ناحية أخرى فان العراق يعتبر اقليما كبيرا يقع الى الشرق من البحر الميت.. اذن العراق هو مواب بحسب الخرائط التوراتية
وهذا هو ما أقنعوا به بوش
ولأن التوراة تتنبأ بهلاك وتدمير ونهب مواب وهذه النبوءة فى انتظار الرجل الذى يختاره الرب لينال هذا الشرف العظيم... وتتم على يده تحقيق وتنفيذ هذه النبوءة التوراتية
وهكذا تم إقناع بوش أنه هو الرجل الذى اختاره الرب للقيام بهذا العمل المقدس
لهذا أقول
لو كلف أي من السياسيين نفسه بعض الجهد للبحث في التوراة عن موآب (Moab)
لعـلم كل شيء بالتفصيل عن كل جوانب غزو مواب بحيث لم يعـد هناك أي باب للاجتهاد
أو الاستنتاج ، فكل شيء مخطط له وتم طبخه في مطبخ التوراة السياسي
وهنا يمكننا أن نفهم مقولة السيد بوش : " لقد أًمرت ( بضم الألف )
بضرب العـراق( مواب ) "
وهم لذلك يرغبون وبقوة في ضرب العراق وتدميرها إنتقاما
من وعد المرة الأولى وتفاديا لوعد الآخرة (المرة الثانية)
كما في قوله تعالى
(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (الإسراء 7 )
حيث يتنبأ القرآن بخراب إسرائيل على يد الذين أخربوها
في المرة الأولى أحفاد نبوخذ نصرومعهم ابناء عمومتهم من العرب والمسلمين الفراعنه والاشوريين والفينيقين وغيرهم من ابناء عمومتهم
إضافة تعليق جديد