كتب محمود عبد السلام
اجوستو ايناسيو ، البرتغالي المرشح لتدريب الفريق و الذي يبلغ 62 عاما. ايناسيو حقق 3 إنجازات فى تاريخه، حيث تمكن من تحقيق لقب الدورى البرتغالي مع سبورتينج لشبونة فى عام 99-2000 بفارق 4 نقاط عن بورتو ، كان ذلك إنجاز كبير و تاريخى للشبونة ، فقد كانت بطولة الدوري الاولي لهم بعد 18 عام. كما استطاع ان يصعد بنادي بيرا مار من الدرجة الثانية للدرجة الاولي فى الدوري البرتغالي ، حيث استطاع ان يصعد محتلا المرتبة الاولى فى دوري الدرجة الثانية مع الفريق فى عام 2004-2005 . آخر إنجازاته كان الفوز بالكأس مع نادي موريرينسي عام 2016-2017، عظمة الإنجاز تأتى بأن نادي انهى موسمة فى 2016 فى المركز 12 فى الدوري يتمكن فى موسمه التالي بالفوز على كبار البرتغال ، حيث تمكن من الفوز على بورتو بنتيجة 1-0 و على بفيكا بنتيجة 3-1 و على براجا فى النهائي 1-0 من ضربة جزاء. حقيقة، ما يضيف لتلك البطولة رونقا اكبر هو إنهاء سيطرة بنفيكا عليها ، فقد سيطرتب بنفيكا على بطولة الكأس لثلاث مرات متتالية.
كما استطاع ان يحطم ارقام بنفيكا ، الذي لم يهزم فى 42 مباراة متتالية من عمر البطولة آخيرا، الفترة من 2013 حتى 2016 ، سلك البرتغالي الشق الإداري و اصبح مسئولا عن الرياضة بنادي سبورتنج لشبونة لذا بالطبع هو تابع مشكلة شيكابالا عن قرب مع النادي البرتغالي حيث كان مسئول في سبورتينج لشبونة وقتها ،و الذى صرح المتحدث الرسمي بإسم سبورتينج لشبونة على إحدي المواقع وقت المشكلة ان اجوستو ايناسيو قد ساهم بشكل كبير فى توفير كافة سبل الراحة لشيكابالا إلا ان العيب من اللاعب، وظل يتنقل فى المناصب الإدارية بلشبونة إلى ان عاد به شغف التدريب لنادي موريرينسي ليحقق معه ذلك الإنجاز.
آخر فريقين قام بتدريبهم:
رحل البرتغالى "اجوستو" عن قيادة الفريق تاركه فى المركز 16 فى بطولة الدوري البرتغالى متخلفا عما حققه فى الموسم السابق 2015-2016 باربع مراكز ، حيث انهى الفريق الموسم فى المرتبة ال12. اما فترته الاولي فى تدريب نادي موريرينسي كانت عام 2013 و لم يستطيع ان يجعل النادي يبقى فى الدوري، ليهبط بالنادي للدرجة الثانية و ينتقل هو لمجال آخر و هو الإدارة.
طريقة لعبة :
الطريقة المفضلة للبرتغالى هى 4-3-3 ، وهى نفس الطريقة التى كان يخوض بها مع نادي موريرينسي و لكن بأشكال مختلفة، كما يظهر اعتماده على طريقة 4-2-3-1 كطريقة بديله يلجئ إليها فى بعض المباريات.
جاءت تقارير مختلفة عن لعبة الضغط العالى و حبه لامتلاك الكرة و فرض السيطرة.
و تقارير آخرى فيها انه يلعب على النقطة و التعادل فلا يمكن ان يهاجم فى ذلك الوقت ، فيقول النقاط اهم من اللعب الجميل.
والآن اصبح مديرا فنيا لنادى الزمالك
إضافة تعليق جديد