انها اشواق ليلي
بقلم مصطفى سبتة
تنبض على الصفحات كلماتي
بوح الفؤاد بسورهم صدوا
وتضمّني في الليل أدمعه
نادتهم الآهات فما ردوا
ضدّان في قلبي قد اجتمعا
نومٌ ونومي بالهوى سُهْد
ينتابني ألم الغياب به
وصبٌ إلى الأنفاس يمتد
أعدّ أيام الغياب بحسرة
نسيتُ أرقامي وكيفما عدّوا
يا طيف خذني للحبيب فإنه
يبكي الفؤاد نحيبه الرّدّ
الدمع في عيني وقد غابت
عني فتاه الشعر والسعد
شوقي إليها كلما خطرتْ
ولا يغيب لطيفها وجد
وبدر ليلي يلوّح نوره
والطرف لي قد عاد مرتد
وحبيبتي غابت فغيّبني
اشواق ليلي والخوف واللحد
ما زلت منتظراً لطلّتها
كحلم ليلي كله ورد
تعود بي الذكرى فتسألني
اما زال لون الليل مسودّ
والله تبقى في عينيّ أذكرها
فداها ضياع اللب والرشد
إضافة تعليق جديد