كتب حسام الشرقاوي
هقولك انك تجبر خاطر
حد و تخلي روحه تنور بعد ما كان مهموم و تايه و مش لاقي
اللي يطبطب عليه و يكون ليه سند في عز وحدته ، تنتشله من
شعور انه مفيش خير في حد لانه يشوفك يقول الدنيا لسة بخير
و كل ما يفتكر اسمك يدعيلك من قلبه ؛ فيه اجمل من كدة يا صديقي ؟
. الإحساس انك بتحول شخص روحه مطفية و شايل
الهم لشخص مبسوط و فرحان و روحه منورة و خاطره
مجبور ؛ و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والله يجماعة
عن تجربة طالما قادر تخدم حد اخدمه ومتفكرش هتستفاد ايه ، ربنا
بيفتحها عليك ف حاجات تانية ، بعدين في امور مستحيل تعرف تتصرف فيها .
. فمتنطفوش و لا تطفوا أرواح اللي حواليكم .. محدش في الدنيا
يستاهل ابدا ينطفي أبدا .. مهما حصل لو كنتوا في موقف فاكرين
ان أرواح الناس لعبة ، افتكروا كويس ان ممكن تكونوا في مكانهم
في يوم من الأيام ، ساعتها لو راعيتوا ربنا هيكافئكم و ينور أرواحكم
بكل روح كانت مطفية و نورتوها
. تصبحوا على فرحة اللي ضحكتهم تنور عتمة الأيام ، اللي بننسي
معاهم أي آلام ، صباح الخير علي كل اللي مين جواه مهموم و بيقول
تمام ، علي كل مين اختار يختارنا وسط الزحام ، علي الصابرين
و العشمانين في حاجة تفرح , علي كل اللي يومهم بيحلو بوجودنا ،
علي كل اللي مقدرينا و حاطينا في المكانة اللي نستحقها، علي كل
اللي بيجددوا الحب و الامتنان اننا في حياتهم كل يوم ، علي كل اللي
بيستنوا مننا كل خير و مدينا الثقة الجميلة اللي مبيدوهاش لأي حد
إضافة تعليق جديد