إن كان فى الورى مفاخر
فإنى بمصر أول المباهينا
بلادى تعيش وإن لم أعش
فإنى بحبها أروم اليقينا
اسألوا التاريخ عن صانعيه
فإن مصر أول الصانعينا
والفراعين إذ خلدوا يوما
فى التاريخ سير الخالدينا
وأسألوا الهكسوس عن طارديهم
والمغول من جعلهم نادمينا ؟
والروم والفرنجة من حدهم
عن حدود بلادى أسفينا
وأبناء العمومة أن طغوا يوما
بخفى حنين رحلوا آسفينا
ولاتزال الأسد فى عرائنهم
وقت النزال حرا ميامينا
وعند السلام حمائما تراهم
ترفرف فى سماء وادينا
النيل يجرى ، والنخيل وصائف
بأمر الله يسقيكم ويسقينا
بلادى تعيش ،وإن لم أعش
فإنى بحبها أروم اليقينا !
الأديب
طارق عبدالله موسى
مصر
إضافة تعليق جديد