تجنب الاعتقال داخل سجون الاحتلال…ضبط النفس سلاح الشباب الفلسطيني

عبده الشربيني حمام

أعلن المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية حسن عبد ربه ان عدد المعتقلين في علاقة بالأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى قد بلغ 450 ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية العام الجاري إلى ما يقارب 2250 حالة اعتقال.
ويمثل الاعتقال الإداري عبئا كبيرا على العائلات الفلسطينية التي تضطر لتوكيل محامين ودفع غرامات عالية من أجل الافراج عن أفراد العائلة المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. 
وذكرت مواقع إعلامية فلسطينية أن انخفاض وتيرة الاشتباك مؤخرا ناتج لضغوط يمارسها شيوخ العائلات المقدسية لضبط النفس بين الشباب وذلك لتجنب المزيد من الاعتقالات داخل سجون الاحتلال والتي تدفع الاسرة الفلسطينية ثمنا باهظا  لضمان الافراج عن أحد افرادها منها.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أول الأسبوع أن الرئيس محمود عباس يواصل تحركاته على الصعيد الدولي لمنع تدهور الوضع الميداني على الأراضي الفلسطينية في ضوء المستجدات الأخيرة التي تعيشها القدس الشرقية المحتلة.
وكان البرلمان الأوروبي قد دعا أول الأسبوع الى ضرورة العمل الفوري على وقف التصعيد الحاصل في الضفة الغربية والقدس الشرقية لتجنب انزلاق الوضع الأمني مرة.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه "يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير في أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والاشتباكات في المسجد الأقصى صباح الجمعة".
هذا وأصيب أكثر من 19 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية، بعد يومين فقط على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحا فلسطينيا.