بقلم د . إيمان الريس
سيادة الرئيس
في حادثة ليست غريبة على المجتمع المصري وليست الأولى ولا الأخيرة من نوعها ، تعرضت زوجة الاعلامي أحمد عبدون إلى حادث في مارينا علي يد شاب في الثلاثين من عمره ، قام بتحطيم سيارتين و إصابة زوجة الإعلامي ، و كان من الممكن أن تصل إلى ما هو أسوء مِن ذلك ، ولكن قدر الله ما شاءً فعل.
والمفارقة الغريبة من النوع أن الأستاذً الإعلامي على مدار يومين يناشد جميع المسئولين بإسم و رقم سيارة المتهم و لا حيّاة لمن تنادي دون أي رجاء أو نتيجة أو تحرك .
ماذا نفعل نحن باقي الشعب وكيف نحصل علي حقوقنا إذا كان من يحمل سلاح الإعلام ، أحد منابر الشعب لا يستطيع أن يحصل على حقه من الجاني ، حقه كأي مواطن داخل دولة القانون.
نحن في حاجةً شديدة إلى تفعيل القانون وعدالة التنفيذ
في إنتظار عدالة السماء و القانون والمسئولين
نحن في حاجةٍ إلى الضمير فعندما يغيب الضمير تغيب العقول .
علموا أبناءكم الحلال والحرام ، الصواب والخطأ ، مراقبة الله و مراقبة الذات ، الصدق ، وأعمال الخير، الإعتراف بالأخطاء وتحمل المسئولية .
إضافة تعليق جديد