كتب: حسـام الأطيـر
نفى الدكتور "جمـال زهـران " النائب السابق بالبرلمان وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس و الأمين العام المساعــد والمنسق العام للتجمع العربي والإسلامي لدعــم خيـار المقـاومة بالقاهـرة , مـانسب إليه من تصـريحـات مؤخـراً ومـانشـره موقع "عربي21" لتقرير عــن مـؤتمــر عقدته المقاومة في بيروت حضره التيار القومي والأحزاب العربية بمختلف اتجاهاتها؛ جــاء فيها : "أنه كان أولي بالمرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية أن ينسحبا أمام الجميع احتراما لدماء آلاف الأبرياء من الشعب السوري في مؤتمر يدعم حزب الله الذي ارتكب جرائم ضد مدنيين في سوريا !!
وإستطـرد "زهـران " : كمـا ورد علي لساني بأنني طالبتهم – ولا أدري طالبت من ؟!..بالاعتذار لدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري علي ما اقترفــه حزب الله ونظام بشار الأسد تجاه الآلاف من الموطنين ...الخ.
ولاشك أن كل هــذا الكلام مختلق ولا أصل له؛ ولم أصـرح بهذا الكلام نهـائيـاً كما أن هذا الموقع الاخواني لا أعرفه ولم أصرح له بأي شيئ من قبل؛ وتأكدت بعد النشر المختلق بأنه اخواني ويسعي للوقيعة بيني وبين قوي المقاومة في لبنان (حزب الله)؛ وفي سوريا ونظام بشار الأسد المقاوم والذي ندعمه من اليوم الأول في معركته ضد الأرهاب وضد العملاء والمأجورين؛ من دول عميله للأسف عربية؛ للغرب ولأمريكا خصوصا.
ويؤكد الدكتور جـمـال زهـران (بصفته و بشخصه) أنه ملتزم بأفكاره وعقيدته السياسية المقاومة علي خلفية مقولة ناصر الشهيرة"ماأخذ بالقوة لايسترد بغير القوة"
وقال " زهــران " : أننا سنظل مخلصين من أجل انتصار قضايا العروبة وضد جماعات الارهاب ومنها جماعة الاخوان الارهابية؛ وجبهة النصرة؛ والدواعش المدعومين من النظم العربية الرجعية؛ ومن الغرب الاستعماري؛ وسنظل مقاومين للمشروع الأمريكى الصهيوني الساعي لتتفتيت الأمة العربية.
إضافة تعليق جديد