بقلم مصطفى سبتة
ماذا أقول ودقات الــــــــــــــــــــــــقلب تهواها
وحسن الجــــــــــــــــــــــــــمال زاد برؤيـــاها
جاء الـــــــــــــــــــــــربيع فأبنعت الف زهرة
باتت تعطر عــــــــــــــــــــــــــشقا فى محياها
استقبلت ربيعا من الأحــــــــــــــــــلام مبهرة
بعد الــــــجفاء والــــــــــــبعد أصبحت مبتغاها
ودعن يأسى فهل فى الــــــــــــــــحب مشكلة
أيا حبيبة القلب قطرة من الــــــــــشوق ينساها
فى مقلتى طابع الــــــــــــــــــــحسن صورتها
فالحبيبة فى عين الـــــــــــــــــــحبيب مبتغــاها
لم تكتمل بحرف الــــــحاء والـــــباء قصيدتى
مازال حرفى يسبح فى بــــحر الــــــحب مناها
قد كانت تمحو أحزانى بابتســــــــــــــــــامتها
وتنشى بعبق الـــــــــــــــزهور وأريجها عيناها
وكنت أغزل ثوب العــــــــــــــــرس فى أمـــل
وهى تطرز بالدرر الـــــــــــــــــثوب يا محلاها
يا بحر تسمع من الـــــــــــــــحبيب الشكوى
وتفرح عندما يلتقيان مع الــــــــــــبحر بشطآها
هل يورق الــــــــــــــــزهر فى بستان واحتنا
ما أروع الـــــــــــــــــــحب لمن يعرف معناها
لم يمطر الـــــــــــــــــعشق حزنا فى محرابها
أويطفىء الـــــــــــــــــشوق قنديلا فى زواياها
من ظل ينظر لضوء الــــــــــــــــــــنجم أملا
لم ير الا نور الــــــــــــــــــــــــــبدر فى علاه
أمسيت أعـــــــــــــــــــزف لحن الخلود لقليها
واللـــــــــــــــــــــــــــيالى تذكرنى كيف أنساها
إضافة تعليق جديد