رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 1 ديسمبر 2025 6:45 ص توقيت القاهرة

حبيبتي في خاطِري

بقلم مصطفى سبتة
لا يَغرُبُ وجهُها عَن خاطِري فَيُسدَلُ
من دونِهِ السِتارُ أو بابَها يُقفَلُ
ولَم أزَل أشهَدُ في الشَمسِ بَسمَتَها
وثَغرَها في الحُقول وردَها القُرُنفُلُ
يا صاحِبي لا تَلُم في حُبٌِها عاشِقاً
فيي لَومِكَ مُطلَقاً يا لائِمي لا أحفَلُ
هل تَعرِفُ لِلعُيونِ ... إن أومَأت لُغَةً
في جَفنِها حينَما جَفنُُ لَها يُسبِلُ
في نَظرَةٍ ... هَمسَةٍ أولَمسَةُُ تَسحُرُ
أو ضَمٌَةُُ ... قَبلَةٍ من شَهدِها العَسَلُ
لا يَنفَعُ لَومَكَ يا صاحِبي والرِضاب
ما زالَ في وَردِها تِلكَ الشِفاه ... ماثِلُ
يا سَعدَها إن هِيَ و الذكرَيات جُدٌِدَت
ما خِلتُها لَحظَةً في غَدرِها توغِلُ
والفِكرُ كَم يَشرُدُ تِلكَ الجٌفونُ تَسهَدُ
أم عَلٌَها غادَرَت هذي الدِيار ... تَرحَلُ
ذِكرى لَها وَيحَها قَد أرهَقَت خاطِري
إذ كُلٌَما تَخطُرُ في مُهجَتي أثمَلُ
مُذ غادَرَت عالَمي و الطَيفُ مُنتَحِلا
رَسماً لَها والخَيال ... لِلروح يَنتَحِلُ
كَم خِلتَهُ طَيفكِ ... حَفراً بِها مُهجَتي
والجُرحُ كَم يَنزُفُ هَل يا تُرى يُدمَلُ
عودي إلى عالَمي ... يا غادَةً رَحَلَت
يا وَيحَها الغُربَةُ من مُهجَتي تَأكُلُ

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 3 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.