لأسمك حروف كأنها جمرات تحرق
هواجسي و بحلمي المخصب سوف
أفتح بوابة على عهد جديد وحداثة
العصور و أحلام العذارى فكابدت
كل العلوم و فنون التنجيم و العرافين
و فن اليأس و مأساة أشواك زهور
العشق والمواجع و ان عاش زفيري
و هاجرالتنفس و ان ضاقت
دنياي بمشاعري و أتسعت روعات
العناق و أختناق الآفاق و ذروة الحرمان
و مشيئة أقداري عالم خالي من الحقيقة
و أطغاث أحلامي فأحصي ثقوب
نوبات الجنون في أذينات قلبي
فيمتزج الدم بالألم و يغلفها الصمت
الصامت و أنشودة الحزن أتمعن
بها و أشدوها قدرا لي فيؤجلني
المنون فأمسح بتراب الحقيقة
كياني و وجودي وجسدي
و كما تفعل عفاريت الأحساس
و رياح الغدر تزحف على جسدي
الممزق بالأسى منذ سنين و من
أجل عشقي تولد العواصف و تعوم
أعماق البحار و تنبسط الأرض
فتزحف في دمي نبوءات الغرام
و تكسح مقاماتي المقدرة معاناتي
و غربتي،عن دنياي وجع حلم
و غرائب الكائنات الحالمة لوجود
لا مثيل له و بئر له حرمات لا ينجسها
زحام و نوبات الرقاد فتدحرجي،،،،،
على ريش طاووس مرتبتي الحمقاء
و لا تحركي زغب شعيرات جلدي
لأنها حارقة لوجود الاصلاب و زمهرير
الأجداد ولك موعد مع النجوم الهاربة
في سماء مارقة فيضيع بداخلها كل
كلماتى وحروف شعري و قصائدي
العصماء و مصطحات سراب أيامي
كأنها مياه كاذبة تعبث بهموم الغيوم
لتمطر ذكريات وزوابع الهموم المدمرة
إضافة تعليق جديد