حسين فهمي :- أنا ضد الرقابة وقلبي لن يتوقف عن الحب و أتمنى زيارة مبارك

ياسمين حافظ

أكد الفنان الكبير " حسين فهمي"، أن السندريلا الفنانة "سعاد حسني" لم تنتحر ولكنها قتلت بالفعل، مشيرا إلى أن الوسط الفني حاليا افتقد الحب والاحترام كثيرا على عكس الماضي، فكان الوسط الفني يغمره الحب والاحترام بدرجة كبيرة، مؤكدا استيائه الشديد من بعض الأفلام التي تعرض حاليا في السينما، ولكنه غير موافق تماما مع سياسة المنع والمقاطعة، قائلا " أنا ضد الرقابة طول عمري ولازلت ضدها، ولابد من عمل نقابة محترمة تعمل على أسس وأخلاقيات ولابد من مواجهة كل عمل فني هابط بعمل فني هادف وأفضل منه ".

كما قال في حواره مع الإعلامي "وائل الابراشي" في برنامج العاشرة مساءا، أنه دائما يحتفظ بكل ماهو جميل في حياته، ويعمل على محو كل ماهو سىء، قائلا " في حياتي دايما بعمل للماضي السىء ديليت زي الكمبيوتر، وبعيش حياتي زي ماهى "، مضيفا إلى انه يحب البساطة والتواضع جدا ولا يحب الحياة المتكلفة، وحياته عبارة عن حب وجمال بإستمرار ولن يتوقف قلبه عن الحب، قائلا " كان أسعد يوم في حياتي لما بنتي الكبيرة قالتلي إنها بتحب "، مؤكدا أن الصدق والوضوح والرضا في الحياة هم أساس الحياة الناجحة لكل إنسان .

واستكمل حواره مشيرا إلى انه تزوج 5 مرات فقط ويمكن أن يتزوج للمرة السادسة، وأنه لايبالي بكم الشائعات التي يتهم بها لأنها تموت سريعا، ودائما الحقيقة في النهاية هى التي تعيش وتدوم .

كما أوضح موقفه من ثورة 25 يناير، إنها كانت مقسمة إلى جزئين، جزء منها شباب ثوري حقيقي كان له مطالب حقيقية، وجزء كبير له دور المؤامرة على البلاد ومازال نظام المؤامرات موجودا حتى الأن في العالم العربي بأكمله، مضيفا إلى انه يتمنى زيارة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وعائلته الكريمة، إذا أتاحت له الفرصة بذلك، مشيرا إلى حبه الشديد للنظام الملكي في البلاد، وهذا النظام تعرض للظلم كثيرا، ونكسة 67 كانت سببا في تدميره نفسيا بدرجة كبيرة، و في إنتصار 73 شعر بانتصار له شخصيا، وحال العالم كله في الفترة الحالية أصبح مدمر نفسيا للغاية وذلك مع تكرار مشاهدة حالات القتل والخراب والدمار المنتشر وكأن العالم في حالة انتحار جماعي، فالقتل أصبح شيئا عاديا، وأصبح من الصعوبة الشعور بالجمال في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد في العالم كله .