حَبَّاية من سِبحة صلاتك.. بقلم الشاعر أشرف محمد شلقامي

إهداء / إلى روح أمى الطاهرة
___________________________

زى زمان خدينى من إيدى وَدّينى
زى زمان طبطبى .. ضُمّى وِدّينى
كلام العلام كله دفتره ف إيدك
وأنتِ مسك الختام فى دنيتى ودينى

***
قولى لى البداية منين !؟! ... خطوتى تاهت
بخيلة البلاغة ... وعِلم العَروض باهت !
كُل المعانى بتعانى زيِّى أو ماتت
غرقان مركب كلامى .. بحَبلك وشدِّينى

***
ف جَنّة جمالك جاهل أنا وأمى
مهما كتبت مش هاقدر أشكرك يا أمى
ولو كان الورق روحى والحبر من دَمّى
ياحروفى حاولى وحنِّى وتعالى طاوعينى

***
( الحمد لله ) كان حالك .. راضية بمكتوبك
على نول الصبر سهرانة بتغزلى توبك
رصيد السَتر حصَّالتك .. وملوها جيوبك !!!
بتدعى رَب السما ... ياشدّتى لينى

***
ضهرك ف دهرك عُمره ماكان مَحنى !
قلتِ : عُمر العيبة ما تعدِّى وتلمحنى
زرعتى أنتو والطَلَّة فيكو تفرَّحنى
إيه يعنى أتعب وأدفع التمن عينى !!!

***
بالراحة بالمَيَّة على جسمها وأنتِ بتصُبِّى
على عَرضها الطاهر يا مغَسِلَة وحاسبى !!!
دى أمى اللى عاشت تقول : ربنا حاسبى
وماتت تقول : سُبحانه بستره مغطّينى

***
سلام على جسدك الساكن مقام قبرك
سلام على روحك الساكنة فى سَما ربك
إبنك الشايب قلبه الطفل بيحبّك
وبيقول لك : من بَرد الدنيا غَطّينى

***
لو كان كلامى بيشرح المشروح !
لو ف المعانى كان بخيل البوح !
من روحك الطاهرة مسك السماح هايفوح
وهايقول : حتى السكوت منَّك هايرضينى

***
زى زمان خدينى من إيدى وَدّينى
زى زمان طبطبى .. ضُمّى وِدِّينى
كل العلام كله دفترة ف إيدك
وأنتِ مسك الختام فى دنيتى ودينى
____________________________

كلمات / أشرف محمد شلقامى