ختام فعاليات الملتقى السنوي الثانى للتربية الخاصة بمركز الازهر للمؤتمرات والذي كان بعنوان (الاتجاهات الحديثه وجودة المعاير اللازمة لممارسة مهنة التربية الخاصة

تقرير : المستشار الإعلامي
علاء البسيونى

انتهت فعاليات الملتقى السنوي الثانى للتربية الخاصة بمركز الازهر للمؤتمرات والذي كان بعنوان (الاتجاهات الحديثه وجودة المعاير اللازمة لممارسة مهنة التربية الخاصة ) برعاية المنظمة العالمية لخريجي الازهر الشريف وبالتعاون مع مؤسسة اكاديمية التدريب والتنمية وجمعية المجلس القومى الافريقي لحقوق الإنسان بحضور عدد من كبار العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات من المختصين فى هذا المجال وعدد من عمداء الجامعات والكليات والمعاهد المصرية ولفيف من الباحثين الطلبة الطالبات من جامعة الأزهر والقاهرة وعين شمس وبنها وبنى سويف .

وكان ضيوف الشرف والمحاضرين والمتحدثين فى فاعليات المؤتمرالاستاذ الدكتور فتحى الشرقاوى نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر واللواء اركان حرب محمد ايمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة المنطقتين الغربية والشمالية والاستاذ الدكتور صفوت النحاس امين بيت الزكاة والصدقات المصرى وأمين عام مجلس الوزراء السابق ورئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة السابق والأستاذة فائقة غزير مقرر عام الملتقى ومدير عام مؤسسة اكاديمية التدريب والتنمية ومنسق التدريب جامعة عين شمس والقاهرة بمحافظة القاهرة والاستاذ الدكتور نبيل الزهار عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من اكتوبر والاستاذ الدكتور أحمد عثمان طنطاوي عميد كلية ذوى الاحتياجات الخاصة جامعة بنى سويف والأستاذة الدكتورة فوقية عبد الفتاح وكيل كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة للدراسات العليا جامعة بنى سويف وغيرهم من المتخصصين في ذلك المجال.

حيث تم مناقشة واستعراض ماهى المعايير المعتمدة لمزوالة مهنة التربية الخاصة والاتجاهات المعاصرة فى اعداد معلم التربية الخاصة طبقا لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وطبقا للمعايير الدولية لمزاولة مهنة التربية الخاصة وماهو واقع ذوى الاحتياجات الخاصة وزوى الإعاقة والموهوبين منهم فى مصر وماهر المعايير التى يتم عليها التقييم والتشخيص لفئات ذوى الاعاقة ودور كلا من المعلم والاخصائى المنوط بذلك.

كما تم مناقشة واستعراض الرؤى المستقبلية وتصنيفها المقررات الأكاديمية الخاصة بالاقسام المعنية بهذا الجانب وما هى الكفايات الضرورية والخدمات والمتطلبات المهنية وإجراءات تصميمها لذوى الإعاقة .

ومن ضمن فاعليات الملتقى تم عمل ورش عمل فى اختبار التخاطب وطريقة تصحيح البورتاج كما تم بحث ماهى البرامج والتدخلات والاتجاهات الحديثة فى استراتجية التعليم العلاجى وتنظيم البيئة الصفية النائبة لطلاب ذوى صعوبات التعلم ووماهى التدخل المبكر للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة.

وفى نهاية فاعليات الملتقى صدرت عدة توصيات بالاشتراك مع المجلس القومى الافريقي لحقوق الإنسان تم طرحها على الحضور وهي :-

1- يبلغ عدد الصم في مصر حوالي خمسة ملايين أصم ولذلك نطالب مؤسسات الدوله بتعميم الترجمه النصيه والكلاميه ولغة الأشاره في جميع وسائل الاعلام للتواصل الفكري بين أفراد المجتمع واتاحة فرصة التعليم الجامعي في كافة المجالات المعرفيه للصم.

2- اعداد قاعدة بيانات حقيقية علي مستوي الجمهوريه لمختلف فئات الاعاقه وربطها بالجهات المقامه للعمل لتقديم التاهيل والرعايه لهم .

3- صياغه قانونيه جديده للمجلس القومي لشئون الأعاقه.

4- انشاء نقابه مهنيه لذوي الأعاقه والموهبه والعاملين منهم طبقا لقانون النقابات والتفعيل في اطار موحد.

5- التكامل بين التخصصات المشتركه في علاج وتأهيل أولادنا من ذوي الاحتياجات الخاصه.

6- الالتزام بالمعاير الدوليه للتربيه الخاصه.

7- مناشدة منظمات المجتمع المدني لتحقيق دورها تجاه ذوي القدرات الخاصة.

8- توجية المجلس القومي للاعاقة في التعامل مع المختصين بالتربية الخاصة بشكل مباشر حتي يسهل عملهم وذلك لاحتصاصهم المباشر في هذا المجال .

9- العمل علي تنفيذ دورات تدريبية للمعلمين لكيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة وتنفيذ دورات ايضا للطلاب لتقبل ذوي القدرات الخاصة بينهم كطلاب عاديين .

10- اطلاق مسمي جديد لذوي القدرات الخاصة وهو ذوي الطاقة .

ومن الجدير بالذكر أن كلمة المجلس القومى الافريقي لحقوق الإنسان برئاسة المستشار جمال النجار والتى القاها المتحدث الرسمي للمجلس الاستاذ حسام الدين محمود معبرة أشاد بها الحضور وقد ناشد فيها الجهات المعنية والمسئولة عن مجال ذوي القدرات الخاصة والتربية الخاصة بضرورة دراسة وتنفيذ هذه التوصيات والأخذ بها بعين الاعتبار .

وفى الختام تقدم رئيس الملتقى والقائمين عليه بتقديم أسمي ايات الشكر والتقدير والاحترام لكل من لبي الدعوة بالحضور للملتقي وقال شرفتونا بحضوركم ونلتمس العذر لكل من اعتذر عن الحضور ونشكركم علي التقدير والاحترام وفى النهاية تم تكريم عدد من الضيوف لاشتراكهم فى فاعليات ذلك الملتقى ودورهم المتميز فى ذلك المجال .