صافي محمد
تفاقمت معاناة أصحاب المهن الحرة داخل لبنان خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل إجراءات الإغلاق العام التي تفرضها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بين المواطنين.
وساهم الإغلاق العام الذي أعلنته السلطات اللبنانية مجددًا في توقف نشاط عددًا كبيرًا من المؤسسات الصغيرة في مختلف القطاعات التجارية، وأثر في أصحابها الذين يكسبون مصدر رزقهم الوحيد من عملهم.
وأعرب عدد من المواطنين عن تضررهم وأسرهم من الإغلاق العام، خاصة في ظل عدم تعويض الحكومة لهم، مؤكدين في الوقت ذاته على إلتزامهم بالقرارات الحكومية.
وكشفت عدد من التقارير الصحفية آراء خبراء الإقتصاد، والذين أكدوا بدورهم أن الإغلاق ضروري، ولكنه يدمر الإقتصاد الوطني في لبنان، خاصة وأن الخسائر اليومية تقدر بنحو 20 إلى 30 مليون دولار يوميًا، في ظل غياب التدخل الحكومي لدعم القطاعات المتضررة.
يذكر أن الإغلاقات المتكررة كلفت لبنان مليارات الدولارات، حيث تضاف هذه الخسائر إلى الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد منذ فترة.
إضافة تعليق جديد