كتبت دولت المحمدي
تقوم المعلمه بدور هام جدا مع الطفل في الروضه ولابد أن يكون لديها مهارات إجتماعيه عاليه تمكنها من التعامل مع الاطفال وأولياءالأمور .وأن تكون محبه للأطفال عطوفه عليهم متقبله لهم في جميع حالاتهم .
وأن تكون محبه لعملها مقبله عليه بحماس وحب وإخلاص ودائما تظهر بملامح السعاده والابتسامه والوجه البشوش.
ولابد أن تكون علي درجه عاليه من النضج العاطفي والإتزان النفسي والثقه بالنفس.
خاصة في توثيق العلاقه بين الاسره والروضه وذلك من خلال الحديث مع الابوين عن خطة العمل مع مجموعة الاطفال التي ينتمي إليها طفلهما وكذلك العنايه الفرديه الخاصه بالطفل ومعرفة مواهبه وماذا يحب من الانشطه وماهي مشكلاته داخل الروضه والمنزل .
ونحن نعلم جيدا
ان الطفل يواجه عند بداية التحاقه بالروضه وخاصة إذا لم يسبق له الالتحاق بأي حضانه قبل ذلك
يواجه العديد من التحديات .
ومنها:
الانفصال عن الابوين ،وصخب، وضوضاء مجموعات الاطفال من حوله،
وأيضا الخلافات من حوله بين الاطفال بعضهم البعض.
وهنا يأتي دور المعلمه فلابد ان تتبع مايلي:
١--تحرص علي استقبال كل طفل بشكل فردي وبنفسها وبابتسامه وترحيب و تناديه باسمه ليشعربالأمن والطمأنينه.
٢--تسمح لولي الامر بتوصيل طفله الي غرفة النشاط.
٣--اذا تمسك الطفل بأمه ورفض ان تتركه تسمح لها بالبقاء مع الطفل وبعد ذلك تجذب المعلمه إنتباه الطفل إلي بعض الالعاب وتحببه فيها حتي يشعر بالألفه والأمان وثم بعد ذلك تخبر الأم طفلها برغبتها في الإنصراف وإنها سوف تأتي بعد فتره قصيره.
٤--تعانق الطفل عناق حنون يشعره بالمحبه والتودد من المعلمه اليه.
٥--تسمح المعلمه للطفل بأن يجلس في اي مكان يختاره ولا تفرض عليه الجلوس في مقعد معين .
٦-- تجعل الطفل يختار النشاط المحبب إليه . ويختار أصدقاؤه ولا تجبره علي شئ من اجل ان يشعر الامان والانتماء لهذه الروضه
ان معلمة الروضه هي التي تقوم بتربية الطفل في مرحلة الروضه وتعنل علي تحقيق الاهداف التربويه التي يتطلبها المنهج مراعية الهصائص العمريه لتلك المرحله.
إضافة تعليق جديد