راحلة هى بدون ادنى سبب
تبتغى من الدنيا العرض
وكأنها تحيزت لها من غير تعب
وتظن بالله الظنون
وكأنه سيتركها فى هذا المجون
وقد علمت
ان الزخرف لم ولن يدوم
اواه أمرها ألان
بيد من يقول لشىء كن فيكون
لم تلتفت إلى
و باتت تسبنى بكل الخبول
وصرت أنا و الدهر عندها ملعون
رحلت
وامرها ألان بين الكاف و النون
الشاعر / عطية حسين عبد الجواد
سوهاج - مصر
إضافة تعليق جديد