كتب : مينا عطا
هنأت الدكتورة راندا فؤاد ، رئيس مؤسسة رحلة العائلة المقدسة للسياحة والتنمية، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقيادات الكنائس المصرية والأخوة الأقباط، وجميع المصريين، بمناسبة عيد دخول العائلة المقدسة مصر، وأكدت، أن ذكرى دخول السيد المسيح وأمه السيدة العذراء مريم لأرض مصر تبعث بالعديد من الرسائل الهامة لدول العالم بأن القاهرة ستظل بلد الأمن والأمان والإستقرار، وأن أبوابها ستظل مفتوحة لكل لشعوب العالم،
ولفتت الدكتورة راندا فؤاد أن المواقف التي تسجلها الدولة المصرية تجاه دعم دول المنطقة في مشكلاتها وتحدياتها تؤكد أن مصر ستظل حائط سد وأمان لدول كثيرة وأنها ذات دور محوري في دعم الشعوب.
وأشارت فؤاد، إلى أن دخول السيد المسيح إلى مصر ومباركته لأرضها هو والسيدة العذراء مريم، ستظل ذكرى تحمل دلالات التسامح والمحبة والسلام على أرض مصر وتعايش المسلمين والمسيحيين تحت لواء وطن واحد. وأضافت رئيس مؤسية رحلة العائلة المقدسة للسياحة والتنمية، أن رحلة العائلة المقدسة تعد من أهم ركائز دعم السياحة الدينية وتنشيطها وجذب أنظار العالم لمصر. وطالبت الدكتورة راندا فؤاد، بضرورة إستكمال أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة ليكون جاهز لاستقبال السائحين، لافتة إلى أن وزارة السياحة والآثار نجحت في تطوير عدد من النقاط ولكن ما زال هناك أماكن ونقاط عدة بحاجة للتطوير .
وأشادت فؤاد بانتباه الدولة المصرية، بكل أجهزتها، فى السنوات الأخيرة، إلى مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، ذلك الكنز الموجود فى كتب التراث والتاريخ، مؤكدة أن للمسار قيمة روحية وثقافية اقتصادية، مشيدة بموكب نقل المومياوات الملكية الذى جرى بمصر، إبريل الماضى، والذى أبهر العالم وقدم مصر برؤية جديدة. وقالت : «كم كان مدهشًا أن يقف الرئيس يستقبل ملوكًا حكموا بلادنا منذ آلاف السنين»، مضيفة: «لقد قدمت مصر الصورة الفرعونية الأصيلة لمجتمعنا المصرى، ومسار العائلة المقدسة كذلك يستطيع أن يقدم للعالم كله صورة لمصر ويخاطب العالم الغربى بلغته، ويخاطب العالم كله كيف أن مصر تهتم بهذا الأثر التاريخى والروحى، فضلا عن كونه سبب بركة لنا، ويجعلنا نثق دومًا أن يد الله معنا.
إضافة تعليق جديد