كتب احمد الغمري
بعد كارثة الإزالة لأبنية الشاطيء المخالفة التي تمت في نادي المهندسين في الاسكندرية والتي سبقها ازالة طوعية لجميع المنشآت الشاطئية ومنها مطعم السمك من قبل مجلس ادارة النادي تمهيدا للتطوير أصبح الوضع الآن مأساويا حيث الأنقاض في كل مكان والشاطيء غير صالح للاستخدام تماما حاليا ارسل المهندس محمد سامي فرح رسالة لمجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية فحواها
أرجو التعامل مع هذا الوضع بحكمة وذلك وفق الاعتبارات التالية:
1- العمل على عودة تشغيل الشاطيء بأسرع وقت ممكن
2- عدم الدخول في صراعات قانونية مع المحافظة التي يدعو لها البعض لحفظ ماء الوجه لإدارة النقابة فهذا سوف يتسبب في تعطيل عودة تأهيل الشاطيء للمهندسين بالإضافة على عدم الجدوى القانونية
3- المحافظة تدين نقابة المهندسين بقيمة ايجار أرض النادي المخصصة للمهندسين وتجاوزت المديونية مئات الملايين ولا مصلحة في التصادم معها فسوف تلغي تخصيص الانتفاع لعدم وفاء النقابة بالإيجار
4- يجب تجاوز هذا الحدث وبدء التفاوض حاليا وليس التصادم اذا تبنينا مبدأ (نحن على صواب وأنتم على خطأ) وتقنين أوضاع المنشآت المطلوبة وتقديم تصميماتها للحي واعتمادها ومن ثم الشروع الفوري في البناء قبل قدوم الصيف
5- يجب مصارحة المهندسين بكل شفافية عن العقود المنوي ابرامها مع المستأجر لتشغيل الشاطيء ،وأيضا تصميمات تطوير الشاطيء ، حيث يخشى المهندسون ضياع الاستفادة من الشاطيء مثلما حدث مع حمام السباحة ، وازدحام النادي بغير المهندسين وعائلاتهم نتيجة فتحه لكل إنسان وذهاب الخصوصية ،وارتفاع أسعار الخدمات عليهم ...فهذا ناديهم وهذا هو حقهم
6- تشكيل لجنة تقصي حقائق داخلية لمنع تكرار ما سبق ووضع آلية للعمل تلتزم بها جميع المؤسسات النقابية.
صوت العقل والحكمة يوجب أن نتعامل مع الواقع الحالي بتلك الصورة واستبعاد التصادم الإعلامي والقانوني وتهييج المهندسين على مؤسسات الدولة واستدعاء سيناريو المؤامرة على المهندسين ونقابتهم التي يروجها بعض الساعين للتملص من أخطائهم الإدارية .
إضافة تعليق جديد