هنا نابل / الجمهورية التونسية
رسالة لي... ولكَ ... ولكِ
قُلُوبنَا مُتَقلِّبة ؛ لا تبقَى على حَال
المتابعة بقلم المعز غني
فتارةً تقوم اللَّيل، وتصوم النهَار، وتِّرتل القُرآن، وتُسَارع للطاعات، وتختَلي مع رَبِّك ساعات وساعات....
والنفسُ هُنا تملأُها الطمأنينة والسُّرور، والسَّكينة والوَقَار....
فتراها زاهدَة فيما عندَ الناس طامعة فيما عند مولاها....
تراهَا صاحبةُ همَّةٍ لا تفتُر، وعزيمَة ولا تُزعزعُها الجبَال!
وتارةً أُخرى، تنامُ وتستيقظ متأخرًا على صلاتك، ولرُبَّما أحيانًا تضيع منك صلاة تِلو صلاة ولا تشعُر ...!، هاجرًا لكتاب ربك ، تمر بك أيام ثم أيام وليس لك نصيبٌ منه، .. ناهيكَ عن نسيان وردك، وأذكارك...
النفسُ مرهقة يملأُها الحُزن، الكَدَر، الضَجَر، التعب، الشتات، والقلبُ كالحجارة أو أشدُّ قسوة ..
راجع نفسَك مع الله:
إن بَعُدتَ فعُد، عُد لمِحرابك، عُد لوِردك، عُد لقيامك....
فصلاحُ قلبكَ وسعادةُ رُوحك هي بالقُرب من ربك....
وإن أحسنتَ فزِد، زِد من خلوَتك، زِد من طاعَتك، زِد من وردك، زِد من قيَامك
الهَج بالدُّعَاء ....
[ اللهُم يا مُقلِّب القُلُوب ثبِّت قلبي على دينك]
وليكُن شِعَارُ حياتِكَ ...
السَّعادة في العِبادة _ أما دون ذلك فلذَّات وتزُوول./.
اللهم أشهد فلقد بلغت
إضافة تعليق جديد