زارني طيف حبيبتي ليلا.
وهي بين حزن وحنين
رأيت وجنتيها الذابلتين.
وقلت:من أنت أيتها الزائرة
قالت انا زائرة الليل
و مرسال الغائبين
جئت لأخبرك عن حال الأحبة
قلت لهامن تقصدى بكلامك
قالت أحبة غابوا عنكم من سنين
وهم نادمون على بعدهم لكم...
أرادوا السماح منكم
والرجوع اليكم.
لكنهم غير قادرون للقياكم
لأن ذنبهم أكبر من فعلتهم
فهم راغبون في عفوكم
قلت كيف وكيف يطلبون السماح
وكل جروحنا بسبب خناجرهم
وكل الدمع شاهد على الاشتياق لهم
وكل تنهيدة محترقة
كانت لهم وبسببهم
وكل الحرمان كان من
نصيبي ومن هجرانهم.
بسبب قساوة قلوبهم وبعدهم
فكيف لي ان أعفوا وأسامح
وهم السبب في علة قلوبنا
وعذابنا واااهاتنا ولوعاتنا
إضافة تعليق جديد