كتب سعيد شفيق
تحل اليوم الذكرى ال 54 لرحيل الفنان عبد الفتاح القصرى والذى يعتبر من
أبرز فنانى الكوميدية فى مصر والعالم العربى
ولد القصرى فى 15 أبريل عام 1905 لأب ثرى يعمل فى تجارة الذهب
ودرس الفرنسية فى مدارس الفرير والتحق بفرقة عبد الرحمن رشدى ثم
عمل بفرقة الريحانى وفرقة إسماعيل ياسين والذى كون معه ثنائيا ناجحا
فى السينما وشارك القصرى فى العديد من المسرحيات والتى أبرزها
قسمتى * الدلوعة * الشايب لما يدلع * يا الدفع يا الحبس * حسن ومرقص
وكوهين * 30 يوم فى السجن * ما حدش واخد منها حاجة *
وفى السينما شارك فى العديد من الأفلام منها
سى عمر * الأستاذة فاطمة * معلش يا زهر * فيروز هانم * إسماعيل ياسين
فى متحف الشمع * الآنسة فاطمة * ليلة الدخلة * سكر هانم * إسماعيل ياسين
فى مستشفى المجانين * حرام عليك * العقل زينة * ابن حميدو * وغيرهم
تزوج القصرى من فتاة شابة تصغره فى السن وكتب لها كل ما يملك وفى أحد
الأيام هربت زوجته مع السائق الخاص به والذى كان القصرى يعطف عليه
وحزن القصرى وأصيب بالعمى وانتقل للعيش فى غرفة صغيرة فى أحد
الأحياء الشعبية وتوفى بهذه الغرفة والفنانة الوحيدة التى كانت تهتم به هى
الراحلة نجوى سالم والتى مشيت فى جنازته والتى لم تتعدى عشر أشخاص
ومات القصرى الذى أسعد الملايين فقيرا لا يملك شيئا فى مثل هذا اليوم
8 مارس عام 1964 عن عمر يناهز 59 عاما
إضافة تعليق جديد